نيويورك (وكالات) طالب أعضاء في مجلس الأمن الدولي بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، وذلك بعد أن أكد تقرير للأمم المتحدة أن حكومة دمشق وتنظيم «داعش» استخدما مثل تلك الأسلحة في الأعوام الماضية. وكان تقرير آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، قد كشف أن نظام الأسد نفذ هجومين باستخدام غاز الكلور منذ 2014 رغم حظر استخدام تلك الأسلحة من جانب مجلس الأمن، كما كشف المحققون عن أن «داعش» استخدم غاز الخردل بهجوم في أغسطس 2015. ودعت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المحتدة إلى فرض عقوبات على دمشق، وذلك في اجتماع للمجلس لدراسة التقرير الأممي المشترك، بينما شكك السفير الروسي فيتالي تشوركين بنتائج التقرير معتبراً إياه ليس «قاطعاً بدرجة كافية ليسمح بفرض عقوبات»، وأضاف تشوركين: «لا يزال هناك عدد من المسائل التي يجب توضيحها قبل أن نقبل بكل نتائج التقرير».
مشاركة :