عجمان (وام) أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان أن دولة الإمارات أصبحت تمتلك شبكة طرق وبنية تحتية وخدمات تعتبر الأفضل على مستوى المنطقة العربية والعالم، وتم تنفيذ تلك البنية وفقاً لأعلى المواصفات العالمية، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات الخدمية للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. ولفت سموه إلى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لمثل هذه المشاريع الحيوية، وتبنيها الخطط التنموية التي تهدف إلى توفير شبكات طرق حديثة، وربط الإمارات كافة من خلال شبكة حديثة للقطارات والمترو؛ لتسهيل عملية النقل والتنقل من خلال النقل الجماعي، إضافة إلى نقل المواد التي يتم من خلالها تنفيذ البنية التحتية لتحقيق الرفاهية والأمن والاستقرار، وتوفير متطلبات واحتياجات المجتمع. وقال سموه، إن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تبرز أمامنا جميعاً حرص سموه الشديد على العناية بشؤون المواطنين، والعمل المخلص لتوفير أفضل الخدمات والبنية التحتية للتخفيف من الازدحام، وتوفير بيئة مثالية للنهوض بالمواطن في الدولة، باعتباره محور عملية التنمية، وأداة تحقيق النمو والازدهار. جاء ذلك، خلال استقبال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، في مكتبه بالديوان أمس، بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، والمهندس الدكتور عبدالله سالم الكثيري مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، والمهندس عمر أحمد بن عمير مدير عام مؤسسة المواصلات العامة في عجمان والوفد المرافق لهم. وشدد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، خلال اللقاء، على ضرورة التعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية كافة في مختلف القطاعات، وتسهيل مهمة وزارة تطوير البنية التحتية والهيئة الاتحادية للمواصلات، لتنظيم عملية التنقل بين الإمارات، وتنظيم وتسجيل الشاحنات، وتخصيص طرق خاصة لها، وعدم مرورها بالطرق المخصصة لسيارات النقل الأخرى. ... المزيد