سلّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، أخيراً، شيكاً بقيمة 200 ألف درهم إلى مؤسسة «تراحم الخيرية»، للإسهام في قضاء حوائج الغارمين والمتعثرين مالياً، بهدف التخفيف من معاناتهم، وتسهيل أمور حياتهم اليومية، وذلك حرصاً من المؤسسة على ترسيخ روح التلاحم والتماسك بين أفراد المجتمع، وتفعيلاً لشروط المصرف الوقفي «البر والتقوى»، الذي تبلغ مخصصاته للعام الجاري نحو 4.5 ملايين درهم. وجاءت هذه المبادرة تحقيقاً لشروط الواقفين من المصرف الوقفي «البر والتقوى»، الذي تشرف عليه مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، وسيتم توزيع بقية ريع المخصص الوقفي على المؤسسات والجمعيات المستحقة على مدار العام الجاري. • التبرع يسهم في تعزيز روح التكافل الإنساني، والأمن المجتمعي. ويأتي تبرع المؤسسة لمصلحة مؤسسة تراحم الخيرية، تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسستين، في وقت سابق من هذا العام، التي نصت على التعاون بينهما وتطويره لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة، والتنسيق بين المؤسستين في مجال رعاية الحالات الإنسانية في إمارة دبي. وسلم الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، طيب عبدالرحمن الريس، الشيك إلى المدير العام وعضو مجلس إدارة مؤسسة تراحم الخيرية، أمين يوسف الخاجة. وقال الريس إن «هذا التبرع يأتي من المصرف الوقفي (البر والتقوى)، الذي يتم دعمه من قبل الواقفين، من رجال الأعمال والمحسنين، للتخفيف من معاناة الأشخاص المتعثرين مالياً، الذين يواجهون صعوبات في توفير احتياجاتهم اليومية، لتمكينهم من قضاء حوائجهم المختلفة». ويسهم المبلغ في سداد بعض التزامات الغارمين والمتعثرين، من أصحاب الحالات الإنسانية المسجلة لدى مؤسسة تراحم الخيرية، وفق الشروط الخاصة بالمصرف الوقفي التي حددها الواقفون، ما سيسهم في تعزيز روح التكافل الإنساني، والأمن المجتمعي. يذكر أن المؤسسة سلمت، أخيراً، مبلغ 400 ألف درهم إلى القيادة العامة لشرطة دبي، من مصرف «البر والتقوى»، لمصلحة الغارمين من أصحاب القضايا المالية، والسجناء الذين تترتب عليهم ديات شرعية.
مشاركة :