دبي (الاتحاد) قامت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، مؤخراً بدعم المدارس الأهلية الخيرية في دبي بمبلغ 200 ألف درهم، للمساهمة في توفير فرص التعليم لغير القادرين على دفع الرسوم الدراسية، وتخفيفاً على أولياء أمور الطلبة من أصحاب الدخل المحدود والمتعثرين مالياً. وهذا الدعم من مصرف التعليمي الوقفي، والذي خصصت له خلال عام 2016 مبلغ 700 ألف درهم، ليصرف على المساعدات التعليمية المقدمة للطلبة والمدارس، تحقيقاً لشروط الواقفين على المصرف، من المتبرعين والمحسنين. وقال فهد محمد البناي، رئيس قسم المصارف الوقفية من مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: نعتبر التعليم حقاً إنسانياً ينبغي أن يحصل عليه الجميع، بغض النظر عن ظروفهم الحياتية أو أوضاعهم المالية، ويسعدنا المساهمة من خلال هذا الدعم في إتاحة المجال أمام الطلبة المتعثرين مالياً لمواصلة الدراسة، وتحقيق النجاح الذي يمكنهم من الاستمرار في التعليم لخدمة مجتمعهم ووطنهم. من جانبه، قال د. كمال محمد فرحات، المدير العام من المدارس الأهلية الخيرية: رغم الرسوم الدراسية الرمزية التي تتقاضاها المدرسة، فإن بعض الطلبة من العائلات المحدودة الدخل يواجهون صعوبات في تأمين هذه الرسوم وتوفير الاحتياجات المدرسية الأخرى لأبنائهم، ونشكر مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على مبادرتها للتخفيف عن هؤلاء الطلبة ودعمهم.
مشاركة :