قدمت وحدة العلاج النفسي في العيادات التخصصية السعودية التابعة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية العلاج النفسي لعشرات الحالات من الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، وذلك ضمن برنامج الحملة شقيقي نحمل همك. وأوضح المدير الطبي للعيادات د. حامد المفعلاني بأن حالات الأمراض النفسية التي يعاني منها الشقيق السوري متنوعة ومنها حالات الاكتئاب النفسي والبكم وحالات نفسية عدوانية وأخرى حزينة، لتقوم وحدة الدعم النفسي بالتعامل مع كل حالة حسب التشخيص المناسب من قبل الكادر المختص بهذه الحالة، وتقديم العلاج السلوكي المناسب مع مراعاة ظروف كل حالة من الاحالات للوصول إلى أنهاء المشاكل النفسية. من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة د. بدر السمحان بأن الحملة تحرص على مراعاة الجانب النفسي والسلوكي لدى الأشقاء السوريين من خلال تقديم الرعاية النفسية وفقاً لبرامج متطورة، لما لها دور كبير في إشعارهم بالطمأنينة والراحة، إضافة إلى تقيم سلوك الأبناء بالاتجاه الإيجابي ليكونوا قادرين على مواكبة الظروف التي سيمرون بها في الوقت الحالي وفي المستقبل. وقال: بأن توجيهات القيادة -حفظهم الله- تحرص على تقديم أفضل الخدمات الإنسانية للأشقاء السوريين وتوفير احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم الأساسية، ورفع شكره للشعب السعودي الكريم على الوقوف مع إخوانهم السوريين. يذكر أن وحدة الدعم النفسي التي تأسست مع انطلاق العيادات التخصصية السعودية في المخيم قبل أربع سنوات تعد من أولويات المحور الطبي، ومن أهم الوحدات العلاجية للأشقاء اللاجئين السوريين من حالات رهاب الحرب والاكتئاب النفسي بسبب ما شاهدوه من تدمير وحالات القتل والقصف ومأسي اللجوء والتهجير.
مشاركة :