فصيل سوري يكشف عن القاتل الحقيقي لـ «العدناني»: لا أمريكا ولا روسيا!

  • 9/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أحد قادة فصائل المعارضة السورية المسلحة تفاصيل جديدة حول القاتل الحقيقي لأبي محمد العدناني المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة. وقال خالد الحماد الأمين العام لـ"جبهة الأصالة والتنمية" أن أمريكا وروسيا، كاذبتان في تبنيهما قتل العدناني. وأشار الحمّاد إلى أن القيادي في تنظيم الدولة علي موسى الشواخ "أبا لقمان"، هو من يقف خلف اغتيال العدناني... وفقا لـ "مفكرة الإسلام". وكشف الأمين العام لـ"جبهة الأصالة والتنمية" في رسالة عبر حسابه على "تليغرام" أن البغدادي أرسل العدناني إلى سوريا للتخلص من أبي لقمان المتطلع للولاية، وسحب البساط من تحته، ولتدعيم قوة العدناني فقد تم استخراج شهادة نسب لآل البيت له، وعمل هيكلية كاملة له لفرض سيطرته. وقال الحماد "هذا ما أثار حفيظة أبي لقمان، ما دفعه للتخلص من العدناني بعبوة تليق به في سيارته، وقد كان أبو لقمان يسعى للإمارة منذ سنتين وتحديدا ولاية الشام، وقد تم إطلاق هاشتاغ بوقتها "لا نقبل واليا للشام إلا أبا لقمان". وأكد أن هذ الخبر الذي أورده من مصادر المكتب الأمني لجبهة الأصالة والتنمية في المنطقة الشرقية بسوريا، مشيرا إلى قرب حدوث انشقاقات كبيرة في صفوف تنظيم الدولة بعد اغتيال العدناني. يشار إلى أن "أبا لقمان، علي موسى الشواخ، ينحدر من من قرية السحل من عشيرة العجيل هنيدي". وبحسب خالد الحماد، فإن "أبا لقمان يعتبر القائد العام لتنظيم الدولة في سوريا ويقيم حاليا في الرقة". وكان الحساب الجهادي الشهير "مزمجر الشام" ذكر أن علي موسى الشواخ سعى جدّيا للانقلاب على أبي بكر البغدادي، وسحب "ولاية الشام" منه. ويُعتقد أن أبا لقمان هو المسؤول الأول عن تصفية أبي سعد الحضرمي، أحد مسؤولي جبهة النصرة، والذي كان مقتله أحد أبرز أسباب الخلافات بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة. وبحسب مصادر، فإن أبا لقمان يبلغ من العمر 43 عاما، و يحمل إجازة في كلية الحقوق من جامعة حلب في تخصص المحاماة. وغادر أبو لقمان، سوريا إلى العراق سنة 2003، لمقاومة الاحتلال الأمريكي حينها، وبعد عودته إلى سوريا اعتقل عدة مرات، وخرج أخيرا من سجن صيدنايا عام 2011، بعد انطلاقة الثورة السورية بشهور. وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أكدت أمس مقتل العدناني أثناء تفقده نقاطا عسكرية لمقاتليه بالمناطق التي يسيطر عليها التنظيم في حلب، ولكنها لم تحدد كيف قتل. وعقب ذلك، أعلن البنتاغون أن التحالف الدولي وجّه ضربة جوية قرب مدينة الباب بشمال شرق حلب مستهدفا قياديا بارزا في تنظيم الدولة، لكنه أوضح أن نتيجة هذه الضربة ما زال يجري تقييمها. وتبع ذلك، إعلان وزارة الدفاع الروسية أن العدناني كان من بين نحو أربعين مقاتلا من التنظيم، استهدفتهم الثلاثاء ضربة نفذتها طائرة حربية روسية من نوع "سو34" قرب قرية معراتة أم حوش في حلب. وأشارت الوزارة الروسية إلى أن مقتل العدناني تأكد "من خلال عدة قنوات استخباراتية". ;

مشاركة :