كشف رئيس اللجنة الأمنية في محافظة حماة السورية العميد موفق أسعد أن الهدف الرئيسي لمسلحي "داعش" و"النصرة" هو الاستيلاء على طريق أثريا خناصر وقطع حلب، وتقسيم سوريا إلى قسمين. وأوضح العميد السوري في حديث لوكالة "سبوتنيك" أن "المسلحين في حماة لديهم هدف محدد ويتلقون كلما يلزم وبشكل كامل من محافظات حلب وحمص والرقة.. السيطرة على حماة قد لا يعني هدفهم المحدد، وإنما الهدف الأساسي هو السيطرة على كافة الريف للاتصال بالمسلحين المتواجدين بريف حمص الشمالي، وبالتالي قطع الطريق المؤدية إلى حلب وتقسيم سوريا الى قسمين". وأضاف المسؤول الأمني السوري أن حوالي 11 ألف مسلح يقاتلون في ريف حماة، حيث يقومون بالأعمال الهجومية متوسطة وصغيرة الشدة على الدوام، وذلك بغية إضعاف القوات الحكومية قبل شن عملية واسعة النطاق. وذكر العميد السوري أن طول جبهة حماة يبلغ 400 كيلومتر، حيث تقاتل ضد الجيش السوري جماعات راديكالية مختلفة، بما فيها "أحرار الشام"، و"جنود الأقصى" وذلك تحت علم تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي. وأشار العميد أسعد إلى أن "حوالي 35% من المسلحين هم منحدرون من أفغانستان والسعودية وقطر ومصر والمغرب والصين والشيشان". يذكر أن القوات الحكومية السورية صدت مطلع أكتوبر/تشرين الأول هجوما واسعا شنه تنظيم "جبهة النصرة" وحلفاؤه في ريف حماة الشمالي، حيث تمكن الجيش السوري بعد عدة أيام من المعارك الضارية من الانتقال إلى الهجوم، واستعاد سيطرته على مواقع محورية ومناطق استولى عليها المسلحون في وقت سابق. المصدر: نوفوستي ألكسندر توميلين
مشاركة :