تراجعت الأسهم العالمية في تعاملات، أمس، مع استمرار عزوف المستثمرين ترقباً لمجموعة من البيانات الاقتصادية من بينها تقرير الوظائف الذي يصدر اليوم للاسترشاد بها على مدى متانة الاقتصاد وتوقيت رفع أسعار الفائدة. وفي نيويورك، تراجع مؤشر داو جونز 0.08 %. وتراجع ستاندرد آند بورز 0.19 %. وارتفع ناسداك 0.13 %. وفي أوروبا، تراجعت الأسهم الأوروبية، امس، رغم تعافي أسهم السلع الأولية من الهبوط الذي سجلته في الآونة الأخيرة، وارتفاع مؤشر قيادي بدعم من نتائج جيدة لشركة إليكتا السويدية. وواصلت البنوك الارتفاع الذي حققته في الآونة الأخيرة وتصدرت قائمة القطاعات الرابحة مع صعود سهم إتش.إس.بي.سي 2.4 في المئة. وتصدر سهم إليكتا قائمة الأسهم الرابحة على مؤشر ستوكس 600 بارتفاع نسبته 5.2 في المئة بعدما حققت الشركة المنتجة لمعدات العلاج بالإشعاع ربحاً أساسياً فوق التوقعات في الربع الأول، وقالت إن الطلب كان جيداً في الأسواق الناشئة، وعلى وجه الخصوص في الصين. وتراجع فايننشال تايمز البريطاني 0.52 %. وداكس الألماني 0.55 %. في حين زاد كاك الفرنسي 0.03 %. وفي طوكيو ارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى إغلاق لها في ثلاثة أشهر وسط تعاملات متقلبة، أمس، بعدما بددت المكاسب التي حققتها البنوك إثر تراجع أسهم قطاع التعدين وارتفع مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.2 في المئة. وفي الصين تراجع مؤشر شنغهاي 0.73 %. من جهة أخرى، تراجعت أسعار النفط، أمس، رغم إعلان السعودية أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تتحرك باتجاه اتخاذ موقف مشترك بشأن إنتاج النفط يعتقد بعض المستثمرين أنه قد يدعم الأسعار. وتراجعت أسعار خام برنت 2.69 % إلى 45.63 دولار للبرميل. وتراجع الخام الأمريكي 2.86 % إلى 43.42 دولار للبرميل. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، إن المنتجين من داخل أوبك وخارجها يتحركون بشكل متزايد صوب تبني موقف مشترك. وقال الجبير خلال إحدى الفعاليات في العاصمة اليابانية طوكيو أعتقد أن هناك تحركاً صوب (تبني) موقف مشترك، صوب جهد مشترك. ومن المنتظر أن يلتقي أعضاء أوبك في الجزائر على هامش منتدى الطاقة الدولي خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر/أيلول ومن المتوقع أن يسعوا إلى إحياء اتفاق لتثبيت الإنتاج. ومن المتوقع أن تشارك روسيا في المنتدى.
مشاركة :