لجأ خليجي للقضاء المستعجل؛ مطالباً بندب خبير وتمكينه من دخول عقارات والده. فقد قررت المحكمة برئاسة القاضي أيمن عفيفي وأمانة سر فاطمة الرميثي تأجيل الدعوى للاطلاع والرد من المدعى عليها بجلسة (25 سبتمبر/ أيلول ٢٠١٦). وكان خليجي تقدم بدعوى أمام محكمة الأمور المستعجلة يطلب فيها ندب خبير لجرد محتويات 3 بنايات سكنية مفروشة يمتلكها والده في البحرين، وتديرها شركة بحرينية وتمكينه من دخولها، حيث قال إن الشركة تعاقدت على إدارة الأبراج الثلاثة مع والده، وبعد صدور حكم بالحجر عليه لمرضه بالعته في محاكم دولته، قامت الشركة ببيع المباني الثلاثة بمبلغ 800 ألف دينار بينما يتجاوز ثمنها أكثر من مليوني دينار. وأشارت أوراق الدعوى بحسب ما تقدم به وكيل المدعي إلى أن والده يملك 3 عقارات «بلازا» مفروشة واتفق مع الشركة المدعى عليها في (سبتمبر /أيلول 2010) لإدارة المباني الثلاثة ودفع ريعها الشهري بقيمة 36 ألف دينار، وفي تاريخ (٢٦ أغسطس/ آب ٢٠١٣) صدر حكم من المحاكم التي يتبع لها في بلده باعتبار والده محجوراً عليه لذاته للعته حيث أصيب بهذا المرض في 2009، وتعيين المدعي قيماً على والده. وقرر المدعي بأن الشركة المدعى عليها كانت على علم بأن والده مريض واستغلت مرضه وجعلته يوقع على بيع المباني الثلاثة لأحد الأشخاص بمبلغ 800 ألف دينار بينما قيمتها السوقية 2 مليون و200 ألف دينار، ولدى اطلاعه على حساب الوالد البنكي، تبين عدم إيداع مبلغ 800 ألف قيمة بيع البنايات الثلاثة، وقال إنه أخطر الشركة المدعى عليها منذ العام 2009 بمرض والده. وطلب المدعي من المحكمة، في شق مستعجل، ندب خبير لجرد محتويات العقارات الثلاثة للوقوف على حالة المفروشات وبيان صلاحيتها، وبصفة مستعجلة، تمكينه من دخول العقارات وإلزام المدعى عليها بالمصاريف.