عام / 4 وزراء يستعرضون رؤية المملكة 2030 في جلسة حوارية ببكين / إضافة أولى واخيرة

  • 9/2/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام أن الوزراء المرافقين لسمو ولي ولي العهد عكفوا قبل الزيارة على وضع الطريقة المثلى لتقديم الرؤية للجانب الصيني، وتوصلوا إلى أن الاقتصاد والسياسة والتنمية والعمل الخيري مرتبط ببعضه البعض. وأبرز معاليه نتائج زيارة سمو ولي ولي العهد إلى جمهورية الصين الشعبية وما تم خلالها من عقد اجتماعات مع المسؤولين الصينيين والتوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين لتعزيز التقارب بين الشعبين الصديقين في المجالات كافة. وعدّ معالي الوزير الطريفي مبادرة الطريق والحزام التي طرحتها الصين، أحد المحاور الأساسية التي تعتمد عليها "رؤية المملكة 2030"، لتكون الصين من أكبر الشركاء الاقتصاديين للمملكة على مستوى العالم. وأكد معاليه الحرص على تعزيز التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية وفق رؤية المملكة 2030 لتحقيق مزيد من التقارب بين الشعبين الصديقين. وأوضح أن هناك سعيا للتعريف بالثقافة الصينية في المملكة، والتعريف بالثقافة السعودية في الصين، مشيرا في هذا الصدد إلى أن وكالة الأنباء السعودية دشنت قبل ستة أشهر موقعها الإخباري على شبكة الانترنت باللغة الصينية كما تم التوقيع على مذكرات تفاهم مع الجانب الصيني بهدف إيجاد التقارب بين الشعبين السعودي والصيني وزيادة مستوى السياحة بين البلدين الصديقين. وفي سؤال حول استثمارات المملكة الخارجية والنقاشات التي تمحورت حولها النقاشات في مجال الاستثمار, قال معالي المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان إن استثمار المملكة الدولي خاصة في الصين كان محور نقاشنا حيث تناولنا عددا من الفرص المختلفة و العديد من القطاعات مع شركات صينية مختلفة و عدد من المجالات ليست فقط مجالات الاستثمار التقليدية مثل البنية التحتية و المقاولات و إنما أيضا القطاعات الحديثة مثل التكنولوجيا الحديثة وعبر شركات صينية مثل شركة علي علي بابا و غيرها. وأعرب الرميان في معرض إجابته عن أمله في تواجد الشركات الصينية و استثمارها في المملكة العربية السعودية, موضحا أن هناك شراكات متعددة بين شركات سعودية وشركات صينية و كذلك استثمار مشترك على الصعيد الدولي. بعد ذلك تحدث معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح عن أهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للصين حيث أشاد معاليه بالعلاقات السعودية الصينية الاستراتيجية خاصة في مجال الطاقة. وقال إن المملكة العربية السعودية والصين وقعتا عددا من الاتفاقيات في مجال الطاقة وأن المملكة تتطلع الى مزيد من الاستثمارات للشركات الصينية في المملكة. وأشار إلى أن التواصل بين البلدين يتيح المزيد من فرص الاستثمار كما تحدث عن الرؤية السعودية 2030 و قال إنها تصف موقع المملكة وأنه بمثابة جسر يربط القارات وبالإمكان استخدامها كمنصة أرضية كبيرة لسوق مزدهرة ونجاحا صينيا للشركات والأشخاص من البلدين. وتطرق المهندس الفالح عن فرص الاستثمار في مجالات البنى التحتية والصناعات والبناء والتقنية والتدريب والتنمية وبين أن المملكة تتطلع إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة,مشيرا إلى أن القيادة في المملكة والصين ملتزمان بالتواصل بين البلدين. وأوضح مكانة المملكة العربية السعودية من حيث رأس المال وإنتاج الطاقة وإلى دور شركة أرامكو بوصفها من أكبر الشركات النفطية في العالم مبينا وضع المملكة بوصفها صانعة للطاقة بشركاته العملاقة. // انتهى // 08:51ت م spa.gov.sa/1533566

مشاركة :