يبدأ في مكتبة الإسكندرية المصرية يوم الاثنين المقبل مؤتمر دولي بمشاركة أكثر من 50 خبيرا وباحثا عربيا وأجنبيا لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة في ضوء التغيرات الاجتماعية والسياسية والعسكرية التي شهدتها المنطقة في السنوات القليلة الماضية. وعلى مدى أربعة أيام سيعمل المشاركون في مؤتمر «مستقبل المجتمعات العربية.. المتغيرات والتحديات» الذي تنظمه وحدة الدراسات المستقبلية بالمكتبة على وضع سيناريوهات لإمكانية حل هذه الأزمات على أسس نقدية ومستقبلية. وقال إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية إن «المؤتمر يهدف إلى تفعيل حقل الدراسات المستقبلية كمدخل للنظر في واقع النزاعات العربية الراهنة وتشبيك الرؤى بين المدارس الفكرية والاتجاهات المختلفة في الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية». وأضاف أن المؤتمر سيعرض «رؤى وخبرات الأجيال المختلفة من الباحثين والخبراء وبناء اقتراب نقدي لتحليل آليات وتفاعلات المجتمعات العربية عبر الحوار الفعال بين المنظورات البحثية المختلفة للنزاع وطبيعة الاجتماع العربي». وسيطرح المؤتمر عددا من القضايا والملفات للنقاش منها الجهود العربية في الدراسات المستقبلية ومستقبل الإصلاح المؤسسي في مصر والتكنولوجيا والمستقبل العربي ومستقبل الإبداع في العالم العربي والسياسات النقدية العربية والمستقبل العربي.
مشاركة :