دافعت الحكومة الإسرائيلية عن سياستها الاستيطانية في الأراضي المحتلة، معتبرة المطلب الفلسطيني بإقامة دولة على حدود 1967، خالية من المستوطنات بأنه "تطهير عرقي ضد اليهود". وجاء الموقف الإسرائيلي بعد انتقادات حادة وجهها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، للسياسة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، مشككا في المزاعم الإسرائيلية بأن بناء المستوطنات ليس عائقا أمام حل الدولتين، وأن عددا قليلا من المنازل ليس مشكلة بالنسبة للسلام". ولفت ملادينوف إلى أنه "منذ بدء يوليو الماضي، قدمت تل أبيب خططا لأكثر من ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة، في بسغات زئيف، راموت، هار حوما، وغيلو، فضلا عن 735 وحدة سكنية في معاليه أدوميم والمستوطنات الأخرى في الضفة الغربية، ونشرت مناقصات، بعضها جديد، لبناء 323 وحدة سكنية في مستوطنات بالقدس الشرقية وأعادت إصدار عطاءات لحوالي 42 وحدة في مستوطنة كريات أربع في الخليل، التي خصصت لها أيضا أكثر من 13 مليون دولار من التمويل الجديد". إدانة أممية قال ملادينوف في إيجاز أمام مجلس الأمن الدولي "في ظل عدم وجود احتمال في الأفق لاستئناف المفاوضات، فإن التطورات على الأرض تواصل تقويض الوضع الهش أصلا، من بناء للمستوطنات غير الشرعية، وبقاء غزة خارج سيطرة السلطة الفلسطينية، وتجنب كلا الجانبين تجنب الخطوات ضرورية من أجل السلام، هذا الواقع لا يزال يقوض الثقة في إمكانية التوصل إلى حل الدولتين". قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان "ما ذكره مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط يشوه التاريخ والقانون الدولي ويبعد السلام. عاش اليهود في القدس وفي يهودا والسامرة "الضفة الغربية" منذ آلاف السنين، ووجودهم هناك ليس عقبة أمام السلام، بل العقبة هي المحاولات المستمرة لإنكار صلة اليهود بفلسطين وأنهم ليسوا غرباء فيها. وعلى الأمم المتحدة إدانة المطلب الفلسطيني بتطهير عرقي ضد اليهود، بدلا من أن تعتمده". تبرع سخي وضعت وكالة الأونروا حجر الأساس لأكبر قاعدة ومستودع إمدادات في قطاع غزة، بدعم من السعودية، بلغ مقداره 10 ملايين دولار، عبر الصندوق السعودي للتنمية، حيث سيخدم المشروع كمستودع الأونروا الرئيسي لتخزين المواد الغذائية الأساسية، كما سيدعم أيضاً عمليات التوزيع من خلال 12 مركز توزيع في مختلف أنحاء القطاع للمستفيدين من مساعدات الوكالة، إضافة إلى ذلك، سيُستخدم مستودع الإمدادات كورشة عمل للصيانة ومحطة تزود بالوقود. ويتوقع انتهاء البناء في مستودع الإمدادات في سبتمبر من العام المقبل، وسيعمل بطاقم من حوالي مائتي موظف. ويعتبر بناء المستودع جزءا من مشروع شامل تم توقيعه بين الوكالة والصندوق السعودي للتنمية في مايو من العام الماضي، من أجل إعادة بناء وترميم وحدات سكنية وإنشاء مستودع الإمدادات ودعم قطاعي الصحة والتعليم في قطاع غزة وذلك بقيمة إجمالية 62 مليون دولار. احتجاز الجثامين شيع 25 فلسطينيا من سكان القدس الشرقية في الساعات الأولى فجر أمس، جثمان الشهيد ثائر أبو غزالة، الذي كانت تل أبيب تحتجز جثمانه منذ أكتوبر الماضي. وقال المحامي محمد محمود، محامي عائلات الشهداء المقدسيين، في تصريح إلى "الوطن" إن التشييع جرى بحضور 25 شخصا فقط، وسط وجود أمني إسرائيلي مكثف. وما زالت إسرائيل تحتفظ بجثامين ثلاثة شهداء فلسطينيين من القدس الشرقية. وكانت قوات الاحتلال قتلت أبوغزالة في تل أبيب بعد اتهامه بتنفيذ عملية طعن. في سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال منزل محمد العمايرة في بلدة دورا، قضاء الخليل، لاتهامه بإطلاق النار في يوليو الماضي، مما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين. كما اعتقلت 16 فلسطينيا في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، بزعم مقاومة الاحتلال.
مشاركة :