يستحضر العمل الفني «طريق الحرير» للفنان التشكيلي أحمد ماطر، ذاكرة -نصفها تاريخي ونصفها الآخر أسطوري- لقوافل البر والبحر التي سلكت طريقاً متعرجا عبر صحاري وجبال وبحار غير مطروقة في آسيا الى الجزيرة العربية. لكن طريق الحرير ليس مجرد جزء من ماض أسطوري، فهو سمة مهمة من سمات المستقبل الحاضر اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفنيا. وتوضح اللوحة حوار الشرق بالشرق مستحضرة التكامل بين كل من طريق الحرير ورؤية المملكة ٢٠٣٠ عن طريق لوحتين متقابلتين في إطار واحد بأسلوب المنمنمات الشرقية، التي كان تاريخ تطورها عبر طريق الحرير، تعبيرا عن الحوار والتبادل وإحياء الطريق الجديد الذي لن يقتصر فقط على التبادل التجاري بل يمتد إلى تبادل حضاري ثري ومتكامل.
مشاركة :