قتل 13 شخصا بينهم شرطيان وأصيب 40 بجروح عندما فجر انتحاري شحنة ناسفة أمام مقر المحكمة في مدينة مردان الباكستانية أمس (الجمعة). وأوضح المسؤول في الشرطة إعجاز خان، أن الانتحاري دخل عبر البوابة الرئيسية لمقر المحكمة وألقى قنابل يدوية قبل أن يفجر سترته الناسفة بين الناس. وقال خان إن شرطيين قتلا في التفجير وإن بين الضحايا محامين. وأضاف أن الانتحاري كان يحمل ثمانية كيلوغرامات من المتفجرات. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير الذي نفذ بعد ثلاثة أسابيع من تفجير انتحاري استهدف تجمعا للمحامين في كويتا في بلوشستان وأسفر عن 73 قتيلا. وفي بيشاور، حاول أربعة انتحاريين أمس مهاجمة الحي المسيحي في ورساك شمال المدينة، لكن قوات الأمن تمكنت من قتلهم. وأوضح الجيش في بيان أن «أربعة انتحاريين يحملون أسلحة وذخيرة اقتحموا الحي المسيحي بعد أن قتلوا حارسا أمنيا في الخامسة صباحا، وجرى تبادل لإطلاق النار وقتل الإرهابيون الأربعة». وأدان رئيس وزراء باكستان نواز شريف الاعتداءين، مؤكدا أن المسلحين في مأزق وأنهم يعبرون عن إحباطهم من خلال مهاجمة أهداف سهلة. وأضاف «لن نترك لهم مكانا يختبئون فيه في باكستان». وأعلن فصيل جماعة الأحرار المنتمي لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن الهجوم. وهذه الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن أعنف اعتداء شهدته باكستان هذه السنة واستهدف مسيحيين في حديقة لاهور في يوم عيد الفصح مخلفا 75 قتيلا.
مشاركة :