تفقد أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مدينة حجاج البر في المنطقة الواقعة على طريق بريدة الرياض السريع. وشاهد سموه عقب الجولة التفقدية للمدينة عرضاً مرئياً عن الأعمال الخدمية التي قدمت للحجاج المارين بالمنطقة وهم في طريقهم إلى الديار المقدسة من قبل الإدارات الحكومية المشاركة في هذا العمل الجليل. وأكد الأمير فيصل بن مشعل أن خدمة الحجاج من ضيوف الرحمن عادة سنوية وصفة دائمة تقدمها هذه البلاد، تحت قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، مفيداً بأنه شرف عظيم لهذه البلاد أن تقوم بخدمة حجاج بيت الله الحرام. وقال: إن مدينة الحجاج بمنطقة القصيم تقدم خدماتها للحجاج قاصدي بيت الله الحرام منذ سنوات عديدة، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك شرف عظيم لأهالي المنطقة وله لا يمكن التفريط فيه، من خلال المشاركة بتقديم ولو جزء بسيط في خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم الخدمات التموينية لهم، وتجهيز أماكن الاستراحة لهم عند قدومهم للمشاعر المقدسة. وأضاف: شهدنا في هذا العام نقلة نوعية بكل النواحي الخدمية في تطوير مدينة الحجاج، مقدراً جهود أمانة المنطقة وجميع القطاعات الحكومية، بما يقومون به من جهود ملموسة لإعادة هيكلة هذه المدينة، وإيجاد الأماكن المناسبة لاستراحة الحجيج، مشيداً بجهود جميع القطاعات الأمنية في المنطقة لتقديم المساعدات والخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وأشار أمير المنطقة إلى أنه ما يقارب الألف حاج استفادوا هذا العام من الخدمات المقدمة. إلى ذلك قدم محافظ عنيزة المكلف عبدالرحمن السليم، والمدير التنفيذي لمكتب رعاية أبناء شهداء الواجب وأسر المشاركين بمعركة الحزم خالد الخلب، خطة عمل المكتب لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم، حيث تعتزم محافظة عنيزة إقامة برنامجاً تحت عنوان «فخر الوطن» وذلك خلال الفترة المقبلة. وقال الخلب: نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تهيئة أبناء شهداء الواجب والمرابطين للعام الدراسي الجديد 1438هـ، واستمرار تلك البرامج لمدة عام كامل في فترات مختلفة طمعاً في رسم الفرحة، وذلك عرفاناً بما قدموه من تضحيات للوطن. وعن رؤية البرنامج قال: تتمثل في دراسة حالة المستفيدين ومدى احتياجاتهم للخدمات التعليمية والصحية والوظيفية والاجتماعية وإزالة كل ما يعترض طرقهم من صعوبات والعمل على حلها وتقديم التسهيلات والخدمات كافة لهم. ويهدف البرنامج إلى إنشاء مركز تأهيل وتدريب وتعليم لفرز الموهوبين والموهوبات وفرز هواياتهم وصقل مواهبهم من قبل المختصين، وكذلك إعطائهم أفضلية التوظيف في القطاع الخاص، علاوة على عمل رحلات سياحية لأجمل المواقع داخل وخارج المحافظة، مع إصدار بطاقة خصومات لأكثر من مائة منشأة صحية وخدمية وترفيهية وتدريبية وفق كتيب مرفق مع البطاقة. كما تشتمل الأهداف على متابعة المتعثرين تعليمياً والوقوف معهم وبحث سبل علاج مشاكلهم بتأمين نخبة من المعلمين لتعويض النقص المعرفي للمواد المعرفية. وزاد الخلب، بالقول: سنعمل كذلك على ترتيب الزيارات للسلام على أمير المنطقة، وتذليل الصعاب التي قد تواجه المستفيدين في مجالات عدة.
مشاركة :