تنطلق طائرات الأمن من قاعدتها الموسمية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة لتنفيذ خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام، والتي بدأت يوم العشرين من شهر ذي القعدة وتستمر حتى يوم الثامن من شهر ذي الحجة ( يوم التروية ) وهي المرحلة الأولى، حيث تتبعها المرحلة الثانية من يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة وحتى مغادرة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام المدينة المنورة، وتحلق طائرات الأمن بوزارة الداخلية على ارتفاعات مختلفة تجوب من خلاها عددا من المواقع بالمدينة المنورة ومن أهمها محيط المسجد النبوي الشريف، وتنتقل بعد ذلك إلى الكثير من المواقع التي تشهد تواجدا مكثفا لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى متابعة الحركة المرورية وتقديم الدعم لكافة الجهات الأمنية، بالإضافة إلى التنسيق المباشر بين تلك الجهات لضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن أثناء تواجدهم بالمدينة المنورة وقبل انتقالهم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج. «المدينة» رافقت طيران الأمن بوزارة الداخلية فوق أجواء المدينة المنورة في أولى رحلاتها يوم أمس، حيث رصدت عدسة «المدينة» برنامج العمل اليومي لمنسوبي القاعدة الموسمية بالمدينة المنورة، وذلك للتعرف على المهام التي ينفذها ضباط وأفراد الطيران الأمني أثناء تواجدهم بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى الإمكانيات التي تتضمنها القاعدة الموسمية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وذلك من خلال الكوادر الفنية المؤهلة التي تتابع أعمال الصيانة وإجراءات الأمن والسلامة وتنفيذ الخطة التشغيلية لطيران الأمن بالمدينة المنورة. جهود رائعة كانت بداية الرحلة الجوية عند الساعة الثانية عشر ظهرا واستمرت لمدة ساعة ونصف، حيث أظهرت تلك الجولة الاستطلاعية من أجواء المدينة المنورة تلك الجهود الرائعة التي تقدمها مختلف القطاعات الأمنية والحكومية والأهلية بالمدينة المنورة، والتنسيق المتواصل بين مختلف تلك الجهات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن أثناء تواجدهم بالمدينة المنورة، كما أظهرت الصور التي رصدها فريق «المدينة» الجهود التي يقدمها منسوبي طيران الأمن بوزارة الداخلية من ضباط وأفراد وفريق فني مؤهل يقدم الخدمات المتكاملة للطيارين الذين يباشرون عملهم بشكل يومي من القاعدة الموسمية بالمدينة المنورة. ارتفاعات مختلفة كانت الوجهة الأولى لرحلة الطائرة الأمنية هي المسجد النبوي الشريف حيث حلقت الطائرة بارتفاعات مختلفة بمحيط الحرم النبوي لتكشف المنظر الرائع لمستوى التنسيق الكبير بين مختلف الجهات المشاركة في تنفيذ أعمال الحج بالمدينة المنورة، وكذلك انسيابية الحركة المرورية في جميع الطرق المؤدية للمسجد النبوي الشريف، وتتابع فرق طيران الأمن مستجدات الحركة المرورية من خلال التنسيق المباشر والمتواصل مع الجهات المعنية. الخطة العامة وتضمنت خطة القيادة العامة لطيران الأمن لموسم الحج تشغيل القاعدة الموسمية الواقعة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة لمواكبة تنقل ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام بين المدينة المنورة ومكة المكرمة قبل وبعد أداء مناسك الحج حيث تشهد الطرق السريعة بين هاتين المدينتين المقدستين كثافة مرورية عالية خلال فترتين بدأت الأولى من يوم 20 /11 وتستمر حتى يوم التروية الثامن من ذي الحجة فيما تبدأ الفترة الثانية من منتصف نهار يوم الـ 13 من ذي الحجة وتستمر حتى مغادرة الحجاج للمدينة المنورة، حيث ترافق الطائرات الحجاج في تنقلاتهم إلى المدينة المنورة وتقوم بمسح مستمر للطرق التي يسلكونها ومتابعة للحالة الأمنية والحركة المرورية. ملامح الخطة التشغيلية • تشغيل القاعدة الموسمية لطيران الأمن الواقعة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي • تمركز الطائرات المشاركة • القيام بطلعات جوية استطلاعية تعريفية للطيارين • الوقوف على مهابط الطائرات بالمستشفيات للتأكد من جاهزيتها • مراقبة ورصد الحالة الأمنية والحركة المرورية جويا • تقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية • التدخل عند الحاجة لمباشرة أي حادث • تقديم الدعم والمساندة لمختلف الجهات الحكومية.