أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر أن الاستثمار في بناء قدرات الناشئة وتعزيز مواهبهم، يسهم في بناء مجتمع إيجابي ومتطور، يحقق النهضة التي تسعى إليها مملكة البحرين في مختلف المجالات، وتهيئة قيادات ناشئة قادرة على مواصلة العطاء والتميز للارتقاء بمنظمة العمل في المملكة مشيرا الى أن وزارة شئون الشباب والرياضة أخذت على عاتقها مسألة توفير البيئة المناسبة لخلق أجيال ناشئة متدربة من خلال تصميم برامج تدريبية تسهم في تطوير قدراتهم وتوسيع نطاق التفكير والعمل الإبداعي الجماعي لديهم. جاء ذلك خلال رعاية الوزير لحفل ختام برنامج أجيال 2030 والذي نظمه مركز سلمان الثقافي وذلك بحضور عدد من الوكلاء المساعدين في وزارة شئون الشباب والرياضة وعدد من مدراء الإدارات وأهالي الطلبة والطالبات. وبدأ الحفل بجولة لوزير شئون الشباب والرياضة في معرض مشاريع الطلبة واستمع الى شرح مفصل من قبل الطلبة عن تلك المشاريع بعد تم عرض فيديو عن برنامج أجيال وبرامجه كما تم أيضا عرض مسرحيات وعزف مقطوعات موسيقية وعروض رياضية بمشاركة الطلبة، ثم قام بتكريم الجهات الداعمة لبرنامج أجيال 2030 كما تم تكريم المتميزين في برامج أجيال والمتميزين على مستوى البرنامج ككل. واضاف الجودر: بالمشاركة الواسعة من قبل الناشئة الذين حرصوا على المشاركة في البرامج والذين كانوا مثالا للمبدعين والطامحين لتطوير مهاراتهم وتنميتها والاستفادة من جميع الفرص التدريبية التي توصلهم الى تحقيق احلامهم المستقبلية مؤكدا أن وزارة شئون الشباب والرياضة عملت على تطوير البرنامج وطرحت 13 برنامجا جديدا في النسخة الثانية من البرنامج وستعمل جاهدة من اجل طرح برامج جديدة ومتطورة في النسخة الثالثة من البرنامج والتي ستقام في العام المقبل. وأشاد الجودر بحرص أولياء الأمور على اشراك أبنائهم في برنامج أجيال 2030 والتي تعكس مدى الوعي والإدراك لدى الآباء وأولياء الأمور في أهمية مشاركة أبنائهم في هذه النوعية من الأنشطة والبرامج الهادفة. يذكر برنامج أجيال 2030 يهدف البرنامج الى الاهتمام بالناشئة والعمل على تطوير مهاراتهم ورعايتها وزرع الثقة بالنفس وتنمية القدرات نحو الابتكار وتعزيز روح التعاون وبناء الشخصية الاجتماعية وتحقيق مضامين رؤية البحرين 2030 وتنمية التفكير الإبداعي لدى المشاركين وإبراز وتعزيز دور الناشئة على المستوى المحلي والدولي حيث قدم مركز سلمان الثقافي العديد من البرامج التدريبية في الجوانب العلمية والتقنية والفنية والاعلامية والقيادية والرياضية بالإضافة الى برامج ثقافية، فنية، علمية ورياضية واجتماعية وجولات استطلاعية ورحلات ترفيهية.