الحقيقة ما وصل إليه التعصب الرياضي من درجة مخيفة في المجتمع، يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا خشية من آثاره السلبية على وحدتنا الوطنية، وعلى عقليات الشباب، والزج بهم في أتون معارك كلامية لا طائل منها، لكن ليس من المعقول ولا المقبول أن يصل بنا التعصب الرياضي إلى ظهور فئة من الجمهور الرياضي في المجتمع، بالغوا في درجة تعصبهم لفرقهم الرياضية حتى وصل بهم الأمر - والعياذ بالله- إلى التلاعب بآيات القرآن الكريم ليحوروها، ويحرّفوها، كي تتناسب لهم كشعارات يناصرون بها فرقهم!!! ويسجّلونها في مواقع التواصل الاجتماعي، ولو علم هؤلاء أنهم يدخلون في دائرة من يعمد إلى التحريف في كتاب الله استهزاءً بآياته «الله المستعان» لما تجرؤوا على فعلهم المسيء.
مشاركة :