د ب أ - رفضت ماليزيا ربط التطرف أو الإرهاب بالدين الإسلامي خلال المؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الآسيوية الذي تستضيفه عاصمتها كوالالمبور حاليا. ونقلت وكالة الانباء الماليزية "برناما" عن رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، في كلمته أمام المشاركين في المؤتمر أمس الجمعة، دعوته جميع الأحزاب السياسية من الدول الإسلامية إلى رفع أصواتهم والوقوف صفاً واحداً في التأكيد على أن نسب الإرهاب وخاصة تنظيم داعش إلى الإسلام أمر خاطئ، مشيراً إلى أن الإرهاب لا دين له. وأكد عبد الرزاق أن "الإرهاب عمل إجرامي بطبيعته حيث لا يوجد مبرر أياً كان لمهاجمة أبرياء"معرباً عن استعداد ماليزيا للشراكة بخبراتها في مكافحة الإرهاب واستئصاله. وأوضح أن الحكومة الماليزية ملتزمة بجهودها الرامية إلى التصدي للتنظيمات الإرهابية فكرياً وجسدياً، وذلك من خلال اتخاذ تدابير مختلفة بهدف تعزيز قدراتها على مكافحة الإرهاب، بما فيها صياغة قانون مكافحة الإرهاب، وقانون الجريمة الأمنية (التدابير الخاصة) وقانون مجلس الأمن. يشارك أكثر من 72 حزباً سياسياً من 36 دولة آسيوية في المؤتمر الذي بدأ فعالياته الخميس، ولمدة 3 أيام ، بهدف إحياء تبادل المعلومات والتعاون في التصدي للتحديات واغتنام الفرص الإقليمية.