شيع أهالي قرية الشعوب بمحافظة صامطة  شهيد الوطن العريف عبدالله بن علي عبدالله مدخلي، والذي استشهد وهو يدافع عن حدود الوطن من المعتدين في الخطوط الأمامية بجبل جحفان. وتقدم المشيعين مساعد المدير العام لحرس الحدود بمنطقة جازان اللواء ناصر المطيري ووكيل محافظ صامطة وأقارب الشهيد وشيخ قرية مجعر وتوابعها الشيخ حسين مدخلي وزملاء الشهيد، وجموع غفيرة من أهالي المحافظة، وقدم اللواء المطيري ووكيل المحافظة مواساة القيادة الحكيمة وأمير منطقة جازان لوالد الشهيد سائلين الله له الرحمة والمغفرة. وتحدث لـ (المسار) والد الشهيد، مؤكدًا أن استشهاد ابنه وهو يدافع عن تراب الوطن وحدوده هو وسام فخر لنا جميعاً، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله من الشهداء، مؤكداً جاهزيته في أي لحظة للدفاع عن الوطن والتضحية من أجله ضد أي معتدٍ يحاول المساس بشبر من أرضه. وقال ماجد الصميلي، أحد أصدقاء الشهيد، أن الجميع يشهد بالخلق الرفيع للشهيد، وكان محافظاً على صلاة الجماعة، يحب أهل قريته ويوجه النصائح لشباب القرية دائمًا، وكان غيورًا جدًا على القرية وشبابها. وأشار إلى أن آخر أعماله كان إنشاء موقع خاص بمجلس العزاء لأهل قريته وكان صاحب الفكرة والمبادرة. زميل الشهيد الرقيب أول ناصر مدخلي من القوات البرية بنجران أكد أن استشهاد زميله فخر له ولكافة أفراد القوات المسلحة، مضيفًا أن الشهيد قدم روحه دفاعاً عن دينه ووطنه فهنيئًا له الشهادة، متمنيًا أن يلحق به وينال الشهادة في سبيل الدفاع عن دينه ومليكه ووطنه. يذكر أن الشهيد عبدالله لديه من الأولاد أربعة أكبرهم يبلغ من العمر 10 سنوات وهم علي وسيف وسلطان وأحلام.