ما هي أهم 7 ملفات تشغل بال السعوديين؟

  • 9/3/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ما هي أهم 7 ملفات تشغل بال السعوديين؟، ليس هذا العنوان لكتاب مقبل في الأسواق المحلية، بقدر ما كان سؤالًا مركزيًا واسعًا، لإحدى وحدات استطلاع الرأي العام التي بحثت الإجابة عن ذلك، على مدار شهرين كاملين. الدراسة الاستطلاعية الحديثة، والتي حصلت صحيفة (المسار) على نسخة من نتائجها، حددت في طياتها أهم 7 ملفات تشغل بال المواطنين من السعوديين والسعوديات في مختلف مناطق المملكة الإدارية، وهي على النحو التالي البطالة، والتعليم، والصحة، وقضايا الشباب، والمرأة، وشبكات الطرق والمواصلات، والعلاقات الاجتماعية البينية. البطالة .. أولوية حملت الدراسة عنوانًا عامًا وهو كيف يفكر السعوديين .. أولويات واهتمامات، وجاءت في نحو 100 صفحة من القطع المتوسط، شارك فيها مواطنين من الذكور (52.2%) والإناث (52.2%)، وبحسب إحدى الفقرات فإنه لا يوجد اختلاف كبير في الرؤية حول أهم القضايا المجتمعية من وجهة نظر الجنسين، وجاء الحد من نسب البطالة على رأس تلك القضايا المحورية. وفي جزئية السياق السابق، تبين الدراسة بأن هناك شعوراً لدى المواطنين (من الجنسين)، بأن توفر فرص للعمل، هي مهمة حكومية خالصة، ويجب إدراج ملف البطالة ضمن الأولويات الاستراتيجية المقبلة، ويستند الاستطلاع إلى مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، الذي حدد نسبة العاطلين عن العمل في 2015 بأكثر من 11%. فملف البطالة حاز الاهتمام الأكبر في ضرورة تعامل السلطات معه بنسبة 56.5%، فيما حصد ملف بالتعليم المرتبة الثانية بـ 25.3%، وبنسبة 25.3% احتلت قضايا الشباب المرتبة الثالثة، أما التركيز على مجالات الصحة فوصلت نسبتها 24.8%، أما توجه أنظار المجتمع صوب قضايا المرأة فتحددت نسبتها بـ 19.6%، ونال التركيز على شبكات الطرق والمواصلات المرتبة السادسة بـ 11.5%، وجاءت العلاقات الاجتماعية في المرتبة السابعة بين الملفات التي تشغل بال السعوديين بنسبة 7.1%. التعليم والصحة كما توضح الدراسة التي أصدرها مركز صناعة الفكر للدراسات والأبحاث، عن وجود علاقة طردية بين الاهتمام بملفي الصحة والتعليم ومستوى الحالة التعليمية للمواطنين، فكلما زاد مستوى تعليم المواطنين ارتفعت وتيرة التركيز على الملفين السابقين. فالاهتمام بجودة التعليم ارتفعت من 17.6% لصالح حملة شهادات الماجستير إلى 31.3% للحاصلين على شهادة الدكتوراه، ولم يحظى بدرجة الأهمية لأصحاب الشهادات الدنيا (تعليم الأساسي أو أقل منه)، إلا على نسبة 5.2%. ولم يختلف التعامل مع ملف الصحة عن التعليم كثيرًا، إلا في تقدم حملة الماجستير على حاصلي شهادة الدكتورة بنسبة 14.7% في الاهتمام بالصحة. وفي محور قضايا المرأة التي تمثل أحد الإشكاليات الرئيسية بين عموم تيارات المجتمع السعودي، لاحظت الدراسة الاستطلاعية تغيراً في مفهوم عمل المرأة بالمجتمع عموماً، ولدى الإناث بشكل خاص على المستوى المحلي. وفي تعامل المجتمع مع قضايا المرأة السعودية، اتضح وجود علاقة عكسية، فكلما زاد العمر قل الاهتمام بالملف، وكلما قل العمر زاد الاهتمام، فعلى سبيل المثال ترتفع نسبة الاهتمام بقضايا المرأة (من الجنسين) من قبل الفئة العمرية ما بين (18 -22) عاماً بنسبة 12.3%، ويصل الأمر إلى ذروته التناقصية في المقابل إلى 7.9% لمن هم فوق الـ 61 عاماً.

مشاركة :