مكتب سبق سفراء ناشد عدد من طلاب الماجستير في جامعة الملك عبدالعزيز، الذين يدرسون على حسابهم الخاص الجهات المعنية بإعفائهم من الرسوم الدراسية أُسوة بالطلاب الدارسين خارج المملكة والطلاب الذين سبقوهم في الدفعات السابقة؛ حيث إنهم الدفعة 2016 الأخيرة والوحيدة التي لم يشملها أمر الإعفاء. وأكد الطلاب في حديثهم لـسبق أنه لم تكن الجامعة خلال السنوات الماضية تلزم طلابها وطالباتها بدفع الرسوم؛ تنفيذاً لقرار تحمل الدولة تكاليف الدراسة الخاصة ببرنامج التعليم الموازي في الجامعات بالمملكة، وقالوا: إن التحاقهم بالبرنامج جاء بفضل الله، ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين لتلك البرامج، وتحمل الدولة تكاليف الدراسة التي تثقل كاهلهم. وتقول زوجة إحدى المرابطين بالحد الجنوبي والمشاركين في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل أحلام عبدالله: نرجو إعفاءَنا من الرسوم الدراسية التي قد تحول دون تحقيق آمالنا وأحلامنا وما يترتب على ذلك من مسؤوليات تفوق قدرتنا المالية؛ حيث إننا اجتزنا عدة أشهر في الدراسة والسفر أسبوعياً آلاف الكيلومترات، ونرغب في إعفائنا من الرسوم الدراسية أسوة بمن تم إعفاؤهم سابقاً؛ ذلك بسبب الظروف العائلية والمادية. وبينت الطالبة مها الصقيري بقولها: أحببنا العلم، وكافحنا من أجل الحصول على القبول في الدراسات العليا، وتخطَّينا الكثير من الصعاب من اختبارات وخبرات، ونحمد الله أن يسر لنا القبول والدراسة داخل وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وفي إحدى أقوى الجامعات وأعرقها. وقالت ع . العنزي: إننا ندرس على حسابنا الخاص في الجامعة مرحلة الماجستير؛ رغبةً منا في تطوير أنفسنا والاستزادة من العلم والمعرفة لخدمة الوطن في مرحلة مهمة يقودها رائد النهضة التعليمية الحديثة خادم الحرمين، رعاه الله، الذي يولي العلم والتعليم جُلَّ اهتمامه للرقي بالوطن والمواطن، ونحن نسير لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، إلا أن الرسوم الدراسية أثقلت كواهلنا وأوقفتنا عاجزين، إضافة لتكاليف السفر وارتفاع أسعار تذاكر الطيران وتكاليف الدراسة الأخرى. وأوضحت عائشة العريني أن أعمار طلاب الدراسات العليا وظروفهم العملية لا تسمح لهم بالالتحاق ببرنامج الملك عبدالله للابتعاث؛ لذا اضطروا لإكمال دراساتهم العليا على حسابهم الخاص، متطلعين إلى شمولهم بمكرمات القيادة الرشيدة التي شملت جميع طلبة التعليم العام والعالي؛ حيث ختموا حديثهم لـسبق، مناشدين إعفاءهم من الرسوم الدراسية حتى تتسنى لهم مواصلة الدراسات العليا لنفع وطنهم كل في تخصصه.
مشاركة :