آل الشيخ: برنامج خادم الحرمين للحج امتداد للاهتمام بأمور المسلمين

  • 9/4/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تم – الرياض أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة امتداد لاهتمام قيادة المملكة بأمور المسلمين، ومواصلة لمسيرة الخير والعطاء تجاه العمل الإسلامي في العالم. وأوضح آل الشيخ بحسب مصادر صحافية أن تقديم هذه الخدمات الجليلة ليس من ورائه طلب الشكر من أحد، وإنما هو بمثابة التقرب إلى المولى عزّ وجلّ، وأداءً للواجب الإسلامي والأخوي. وأكد أن البرنامج المتميز لخير دليل على ما يتصف به قادة هذه البلاد من صفات الكرم والجود والعطاء في سبيل خدمة الإسلام، كما أنه يعبّر عن الأخوة الصادقة التي يتخذها ولاة الأمور في المملكة العربية السعودية مبدأً أساسياً في التعامل مع إخوانهم المسلمين في أرجاء العالم دون تمييز، وهو امتداد لاهتمام قيادة المملكة بأمور المسلمين، ومواصلة لمسيرة الخير والعطاء تجاه العمل الإسلامي في العالم، وهم بتقديمهم لهذه الخدمات الجليلة لا ينتظرون من ورائها الشكر من أحد، وإنما يقومون بها تقرباً إلى المولى عزّ وجلّ، وأداء لواجبهم الإسلامي والأخوي. وأشاد سماحته بالآثار الحميدة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، وقال: إن لهذا البرنامج آثاراً حميدة ونتائج مرضية ومكاسب جليلة، فهذا البرنامج فرصة عظيمة يجتمع فيه ثلة من العلماء والدعاة والمفكرين والنخب والوجهاء من مختلف البلاد والمناطق، ومن مختلف الجنسيات والأعراق في العالم الإسلامي الفسيح، لا سيما بعد الأحداث العالمية والمتغيرات الدولية التي تمرّ بها الأمة الإسلامية، فيكون اجتماعهم فرصة للتعارف والتقارب وتبادل الآراء وتلاقي الأفكار والتوجهات، والتفكير الجاد في التغلب على ما تواجهه الأمة المسلمة من تحديات، وما تمر به من أحداث وتقلبات وتغيرات، وما تعانيه من تفرّق واختلاف بين أبنائها، فيكون هذا الاجتماع فرصة لتوحيد الصف، وجمع الشمل، وبذل التعاون والتآزر والتناصر بينهم. وأشار إلى أن البرنامج يؤدي دوراً إيجابياً في إظهار كثير من القيم الإسلامية بين المشاركين، والفضائل التي يرغب فيها الإسلام كالتعاون، والعطف والشفقة، والمحبة، والبر والصلة، وهم يعيشون في جو إيماني وروحاني يجمعهم أداء فريضة وشعيرة من أعظم الشعائر في الإسلام، ومن آثار هذا البرنامج الحميدة التأثر الإيجابي في مجال تصحيح العقيدة، وتلقي المفاهيم الصحيحة وتحفيز روح الدعوة إلى الكتاب والسنّة والتمسك بتعاليمهما ونبذ التعصب، والبعد عن البدع والمنكرات، وذلك من خلال اجتماع الضيوف المشاركين بعلماء ومشايخ هذه البلاد، وما يستمعون منهم من توجيهات وإرشادات في كلماتهم ومحاضراتهم التي يلقونها بينهم، وفي الجملة فهذا البرنامج الطيب له دور بارز ومهم في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الدعوة الإسلامية، والتواصل بين المسلمين في العالم.

مشاركة :