كشفت دراسة علمية حديثة، أن عطلة الصيف تعمل على زيادة الاسترخاء وتخفف الإجهاد، وتجدد الخلايا، وتحارب آثار الشيخوخة. وأوضح الباحثون أن عطلة الصيف والسفر إلى المنتجعات للاسترخاء لفترة قصيرة يعزز الأيض "التمثيل الغذائى" ويحسن وظائف المناعة، ويقوي الاستجابة للضغط النفسي على المدى الطويل. وتتبع الباحثون من مدرسة طب ماونت سيناي، وجامعة كاليفورنيا وكلية الطب بجامعة هارفارد 94 امرأة يتمتعن بصحة جيدة تراوح أعمارهن بين 30 و60 عاما، اللاتي يقضين كل أسبوع إجازة في المنتجع، وتم جمع عينات دم من المشاركات، فضلاً عن الدراسات الاستقصائية، قبل وبعد إقامتهن. كما تم اختبار عينات للمؤشرات الحيوية المرتبطة بالإجهاد والصحة والخلايا والشيخوخة، مع جمع الاستطلاعات أيضا لمدة شهر واحد ولمدة عشرة أشهر بعد التجربة. ودرس العلماء التغييرات في 20 ألفا من الجينات في كل المجموعات لمعرفة الجينات القابلة للتغيير قبل وبعد الاستراحة لمدة أسبوع. ووجد الباحثون تغييرات كبيرة في اللاتي يمارسن التأمل بالمنتجعات، وعثروا على تغييرات في الجينات المتعلقة بالاستجابة للضغط النفسي والوظيفة المناعية، وانخفاض أعراض الاكتئاب ومستويات التوتر على المدى الطويل.
مشاركة :