تركيا ترسل المزيد من الدبابات داخل سورية

  • 9/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أرسلت تركيا مزيداً من الدبابات إلى الأراضي السورية أمس السبت (3 سبتمبر/ أيلول 2016) لمقاتلة تنظيم «داعش»، متوغلة في بلدة الراعي في شمال البلاد، بحسب وسائل إعلام حكومية، لتفتح بذلك جبهة جديدة بعد العملية التي بدأتها قبل نحو أسبوعين. ودخلت الدبابات البلدة من مدينة كيليس التركية لدعم مقاتلي المعارضة السورية بعد طرد المتطرفين من عدد من قرى المنطقة خلال عملية «درع الفرات» التي بدأت في 24 أغسطس/ آب، وفق وكالة أنباء الأناضول. ودخلت 20 دبابة على الأقل، وخمس ناقلات جند مدرعة، وشاحنات وغيرها من العربات المدرعة عبر الحدود، بحسب ما أفادت وكالة «دوغان» للأنباء. واستهدفت مدافع فيرتينا هاوتزر التركية مواقع لتنظيم «داعش» مع تقدم القوة المدرعة الجديدة، بحسب الوكالة. من جانبه، قال مبعوث الرئيس الأميركي، باراك أوباما للحملة ضد تنظيم «داعش»، بريت ماكجورك على «تويتر» إن القوات الأميركية ضربت أهدافاً للمتطرفين خلال ليل الجمعة/ السبت بأنظمة صواريخ متحركة «نشرت مؤخراً» قرب الحدود التركية مع سورية.تركيا ترسل المزيد من الدبابات داخل الأراضي السورية وتفتح جبهة جديدة... والقوات الأميركية تقصف أهدافاً لـ «داعش» أنقرة - أ ف ب أرسلت تركيا مزيداً من الدبابات إلى الأراضي السورية أمس السبت (3 سبتمبر/ أيلول 2016) لمقاتلة تنظيم «داعش»، متوغلة في بلدة الراعي في شمال البلاد، حسب وسائل إعلام حكومية، لتفتح بذلك جبهة جديدة بعد العملية التي بدأتها قبل نحو أسبوعين. ودخلت الدبابات البلدة من مدينة كيليس التركية لدعم مقاتلي المعارضة السورية بعد طرد المتطرفين من عدد من قرى المنطقة خلال عملية «درع الفرات» التي بدأت في 24 أغسطس/ آب، وفق وكالة أنباء الأناضول. ودخلت 20 دبابة على الأقل، وخمس ناقلات جند مدرعة، وشاحنات وغيرها من العربات المدرعة عبر الحدود، بحسب ما أفادت وكالة «دوغان» للأنباء. واستهدفت مدافع فيرتينا هاوتزر التركية مواقع لتنظيم «داعش» مع تقدم القوة المدرعة الجديدة، بحسب الوكالة. وكانت العملية التي بدأتها تركيا الشهر الماضي الأوسع خلال الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام، وهدفها طرد تنظيم «داعش» من المناطق الحدودية ووقف تقدم المقاتلين الأكراد غرباً. وقال مبعوث الرئيس الأميركي، باراك أوباما للحملة ضد تنظيم «داعش»، بريت ماكجورك على «تويتر» إن القوات الأميركية ضربت أهدافاً للمتطرفين خلال ليل الجمعة السبت بأنظمة صواريخ متحركة «نشرت مؤخراً» قرب الحدود التركية مع سورية. وذكرت السفارة الأميركية في أنقرة على «تويتر» أن هذه «أحدث خطوة في التعاون الأميركي التركي في القتال ضد داعش». من ناحية أخرى نقل تلفزيون «إن تي في» عن رئيس هيئة الأركان قوله إن المقاتلات التركية دمرت هدفين لتنظيم «داعش» في الوقف في جنوب الراعي بين الساعة 10,00 ت غ و 10,24 ت غ. وأضاف في تصريحه أن الفصائل المقاتلة المعارضة سيطرت على قريتين في منطقة الراعي. وصرح القيادي في «فرقة السلطان مراد» المسلحة الموالية لتركيا، أحمد عثمان لوكالة «فرانس برس» في بيروت «الأعمال حالياً تدور على الأطراف الشرقية والجنوبية للراعي باتجاه القرى التي تم تحريرها من داعش غرب جرابلس». وأضاف «هذه هي المرحلة الأولى والهدف منها طرد داعش من المنطقة الحدودية بين الراعي وجرابلس قبل التقدم جنوباً باتجاه الباب (معقل تنظيم داعش في محافظة حلب) ومنبج (الواقعة تحت سيطرة فصائل مدعومة من الأكراد)». وعقب نجاح الأكراد في منبج أعلنوا نيتهم التقدم وربط «كانتونين» آخرين يسيطرون عليهما في شمال سورية هما كوباني وعفرين. إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الجمعة إن تركيا لن تسمح للأكراد بإنشاء «ممر إرهاب». وذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أمس (السبت) أن عناصر من حزب العمال الكردستاني قتلوا 18 جندياً تركياً وحارساً في مواجهات في شرق تركيا وجنوب شرقها الجمعة والسبت. وكان الحارس الذي قتل من ضمن مجموعة من السكان المحليين المتعاونين مع قوات الأمن التركية ضد حزب العمال الكردستاني. وتسبب التدخل التركي في سورية الشهر الماضي بتعقيد الأمور بشكل أكبر في الحرب السورية المعقدة أساساً، حيث تدعم أنقرة وواشنطن جماعات مختلفة تسعى إلى استعادة السيطرة على مناطق يسيطر عليها تنظيم «داعش». وزودت الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية بالتدريب والمعدات، ما أغضب أنقرة. من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن هذه الفصائل سيطرت على ثماني قرى ومزرعتين على جبهة جرابلس وجبهة الراعي. إلا أن عثمان قال إن الفصائل المعارضة المسلحة سيطرت على تسع قرى على الجبهة الأحدث وأربع قرى على جبهة جرابلس. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إن الفصائل المعارضة بدعم تركي «تحاول أن تستعيد السيطرة من تنظيم (داعش) على المنطقة الحدودية بين الراعي وجرابلس». ودمرت الضربات التركية الجمعة ثلاثة مبان يستخدمها التنظيم المتطرف في قريتي الغندورية وعرب عزة على بعد حوالى 30 كلم غرب جرابلس، بحسب ما أفاد الجيش التركي في بيان. وأضاف الجيش أن المعارضة السورية المسلحة تسيطر على المنطقة المحيطة بالغندورية. كما شنت تركيا غارات على وحدات حماية الشعب الكردية شمال منبج التي سيطر عليها الأكراد الشهر الماضي.

مشاركة :