يفتح المنتخب الإنجليزي صفحة جديدة بقيادة مدربه الجديد سام الاردايس عندما يحل ضيفاً على نظيره السلوفاكي اليوم (الأحد) في ترنافا في مستهل حملة المنتخبين في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018. وكان الاردايس استلم منصبه عقب إقالة روي هودجسون اثر الخروج المذل لمنتخب الأسود الثلاثة على يد آيسلندا المغمورة في كأس أوروبا الأخيرة في فرنسا. وكانت تلك الخسارة الأسوأ في تاريخ انجلترا بعد سقوطها أمام الولايات المتحدة صفر - 1 في نهائيات مونديال البرازيل العام 1950. لكن الاردايس يعتبر بأن هذه التجربة القارية ستعود بالنفع على لاعبيه الشبان وقال في هذا الصدد: «الأمر بالنسبة إلي ليس فقط أن يثبت اللاعبون مدى شغفهم باللعبة، بل إثبات مهاراتهم على المستوى الدولي». وأضاف «كنا المنتخب الأصغر سناً في النهائيات الأوروبية واعتقد بأن هذه التجربة ستعطيهم تصميماً أكبر في البطولة المقبلة». والمباراة إعادة للقاء الذي جمع الفريقين في نهائيات كأس أوروبا في دور المجموعات وانتهى بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي جعلت انجلترا تتنازل عن الصدارة لمصلحة ويلز. ولقي المدرب السابق هودجسون وابلاً من الانتقادات بعد أن أجرى ستة تبديلات ضد سلوفاكيا في مباراة سيطرت على مجرياتها انجلترا من دون أن تنجح في التسجيل. وأبقى الاردايس شارة القائد مع مهاجم مانشستر يونايتد واين روني الذي سيشارك أساسيا في مباراته الرقم 116 ليصبح بالتالي أكثر لاعبي الميدان خوضاً للمباريات الدولية في صفوف فريقه متخطياً زميله السابق في مانشستر يونايتد ديفيد بيكهام، ولا يتفوق عليه سوى حارس المرمى الشهير بيتر شيلتون (125 مباراة). واستبعد الاردايس ثلاثة لاعبين شاركوا في كاس أوروبا هما لاعب وسط أرسنال جاك ويلشير المنتقل إلى بورنموث على سبيل الإعارة، ولاعب وسط ايفرتون روس باركلي بالإضافة إلى مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد الذي سيدافع عن ألوان منتخب الشباب. أما سلوفاكيا التي خرجت في الدور الثاني من البطولة القارية على يد ألمانيا، فقد طرأت تعديلات كثيرة على صفوفها، إذ استبعد المدرب يان موتشا الجناح ميروسلاف ستوك لاختلاف في وجهات النظر بينهما في حين اعتزل ستانيسلاف سيستاك ويعاني لاعبون عدة من الإصابة. يذكر أن المجموعة تضم أيضاً منتخبات سلوفينيا، ليتوانيا، مالطا واسكتلندا علماً بأن المنتخب صاحب المركز الأول يتأهل مباشرة إلى نهائيات العرس العالمي.
مشاركة :