حقبة إنكليزية جديدة بقيادة ألاردايس

  • 9/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يفتح المنتخب الإنكليزي صفحة جديدة بقيادة مدربه الجديد سام ألاردايس عندما يحل ضيفاً على نظيره السلوفاكي اليوم (الأحد) في ترنافا، في مستهل حملة المنتخبين في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018. وكان ألاردايس تسلّم منصبه عقب إقالة روي هودجسون إثر الخروج المذل لمنتخب «الأسود الثلاثة» على يد ايسلندا المغمورة في كأس أوروبا الأخيرة في فرنسا. وكانت تلك الخسارة الأسوأ في تاريخ إنكلترا بعد سقوطها أمام الولايات المتحدة (صفر-1) في نهائيات مونديال البرازيل عام 1950. لكن ألاردايس يعتبر أن هذه التجربة القارية ستعود بالنفع على لاعبيه الشبان، وقال في هذا الصدد: «الأمر بالنسبة إليّ ليس فقط أن يثبت اللاعبون مدى شغفهم باللعبة، بل إثبات مهاراتهم على المستوى الدولي». وأضاف: «كنا المنتخب الأصغر سناً في النهائيات الأوروبية، وأعتقد بأن هذه التجربة ستعطيهم تصميماً أكبر في البطولة المقبلة». والمباراة إعادة للقاء الذي جمع الفريقين في نهائيات كأس أوروبا في دور المجموعات وانتهى بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي جعلت إنكلترا تتنازل عن الصدارة لمصلحة ويلز. ولقي المدرب السابق هودجسون وابلاً من الانتقادات بعد أن أجرى ستة تبديلات ضد سلوفاكيا في مباراة سيطرت على مجرياتها إنكلترا، من دون أن تنجح في التسجيل. وأبقى ألاردايس شارة القائد مع مهاجم مانشستر يونايتد واين روني الذي سيشارك أساسياً في مباراته الرقم 116، ليصبح بالتالي أكثر لاعبي الميدان خوضاً للمباريات الدولية في صفوف فريقه، متخطياً زميله السابق في مانشستر يونايتد ديفيد بيكهام، ولا يتفوق عليه سوى حارس المرمى الشهير بيتر شيلتون (125 مباراة). واستبعد ألاردايس ثلاثة لاعبين شاركوا في كأس أوروبا وهم لاعب وسط أرسنال جاك ويلشير المنتقل إلى بورنموث على سبيل الإعارة، ولاعب وسط إيفرتون روس باركلي، إضافة إلى مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، الذي سيدافع عن ألوان منتخب الشباب.

مشاركة :