كما جرت بنا العادة نود تذكير  مؤسسة النقد العربي بإلزام البنوك بتعبئة المصارف في محافظات منطقة جازان وعند حلول موسم العيد تبدأ فيه المصارف بعلامات التضور على مصارفها التي تسبق الجوع والموت من امتعاض عملاء البنوك والمصارف في عموم المنطقة وبالخصوص المحافظات الجبلية التي تعتمد على صرافتين في العيدابي وصرافة في أعالي جبال فيفاء وصرافتين في الداير وكلها ماتت قبل ولادة ذو الحجة ودفنت في نفوس أكثر من ربع مليون نسمه الذين يحلمون ببنوك ومصراف منذ سنوات مره وقاسية فأرواح أهالي العارضة و فيفا والعيدابي والداير وهروب والريث أزهقها  طريق الفواجع العيدابي_صبيا  وطريق الموت أبوعريش _العارضة  في كل عيد يكون لنا أحزان وفقد فضلاً عن  إرباك الحركة المرورية في طرقات لاتقوى على ذلك  وكله بسبب المصارف البنكية وكأنهم  الطيور المهاجرة يسيرون بالمئات إلى مصارف محافظة صبيا الغير مهيئة لزحام مئات القرى التابعة لها وكما الحال في أبو عريش حتى تزيد المعاناة بست محافظات تنهال على مصارفها وكل شهر ومناسبة  والجميع يطالب في شتى محافظات منطقة جازان نريد بنوك نريد مصارف .. وننتظر العيد السعيد الذي تتحقق فيه مطالبنا المصرفية استلهام المرابطين كل عام وأنتم بخير لكل من يذود عن تراب هذا الوطن ويذود عنا وكم كان يحدونا الأمل أن البنوك والمصارف في الحد الجنوبي تلبي احتياجكم في السحب والتحويل لأسركم وأبنائكم  دمتم بخير وعز فأنتم فخر للوطن والمواطن ..