بعد نحو سبع سنوات تقريبا من خلع ملك نيبال السابق، تتضور المئات من طيوره الخاصة جوعا داخل أقفاصها في بيت الطيور الملكي. وتمت الإطاحة بالملك السابق جيانيندرا، آخر ملوك نيبال، عام 2008، عندما ألغيت الملكية، ويعيش الآن كأي مواطن عادي في العاصمة كاتمندو. إلا أن الملك جيانيندرا ترك وراءه المئات من طيور التدرج –وهي جنس من الطيور في رتبة الدجاجيات- في أقفاصها الكبيرة في بيت الطيور الملكي على مشارف كاتمندو. والعدد الأصلي لهذه الطيور غير معروف، إلا أن 163 فقط من هذه الطيور بلونيها الذهبي والفضي ما زالت حية. وقال كيشوري كومار ميهتا، أحد المسؤولين المعنيين بالحفاظ على البيئة في متنزه شيافوري ناجارجون، حيث يقع بيت الطيور: كانت هذه الطيور تأكل الكاجو أيام الملك، لكن الآن لا تحصل على كفايتها حتى من الذرة والقمح. وأضاف أن بعض طيور التدرج قدمت للملك السابق هدايا من زعماء أجانب. ورغم أن قصر الملك جيانيندرا تحول إلى متحف، إلا أن الحكومة سمحت له باستخدام بيت الطيور، غير أنه ليس لديه أي سلطة على الطيور. وخصصت الحكومة من قبل 1.7 مليون روبية (17 ألف دولار) لطعام الطيور وصيانة المكان ولحارسين، إلا أنها خفضت المبلغ إلى 615 ألف روبية (6150 دولارا) العام الماضي. وقال ميهتا: هذا لا يكفي لإطعامها (الطيور) بشكل مناسب. يجب أن تخصص لنا الحكومة ميزانية كافية أو تطلق الطيور من أقفاصها للغابة.
مشاركة :