غريب أمر الناس لمن لهم مشاعر ونخوة واحساس وكرامة ما تنداس لما ينشر ويسرب ويبرز بين وسائل الاعلام ووكالاتنا الرسمية وغيرها حول توزيع قسايم طيبة خاطر لم يتم نفيها من مصادر رسمية أوتوضيح اللبس فيها وعنها للتوضيح! لانها تمس شريحة كبيرة من ابناء وشباب الديرة بلا حسد ولا غيرة من مكسوري الخاطر غير الحاصلين على ربعها طالت عليهم سنواتها بين التأجيل والتبديل والترحيل قطع الشك باليقين فيصل المحتارين، المقهورين عيال الديرة ووافديها من صدمات الزيادات للوقود والخدمات سائهم بروز اسماء نواب وشخصيات رجال اعمال عرجهم بالماي تدخلوا واكدوا تلك الزيادات وتفعيلها بارتفاعها لم يبرز فارس من بيت كل الامه رسميا لتوضيح صورتها وسبب تفعيل قراراتها بعلم مجلس الامه اوخداعه كالعاده ورئيسه الوفي الذكي لينفي ما قيل وتأجيل ماتم من قرارات بالتعاون مع اقطاب الحكومة الرشيدة ولجنة الترشيد الموقرة بجهودها من نويصيب لما بعد امغره وماحولها القهر والمقهورين يتربع على اعتاب وابواب مطارنا الدولي بعودة طيوره المهاجرة وحوسة القادمين بالمغادرين وفك تشابكهم على سيور الامتعة وعجز الملاحظين تحميلا وتنزيلا وخدمة راقية كما هو العهد بهم من مرا وغة البنغاليين لحل مشكلة الدفيعة من القادمين للحكمة الدارجة (ما يخدم بخيل والقادمون اهل خير ما يقصرون مواطنون واوافدون ادفع لتنخدم لك الثواب!!) ولمن يعاني كسر خاطره فان هناك ببال الحكومة والحكومة ابخص صدور قرار يوضح الايجابيات والسلبيات لما تم اقراره ليس ازعاج للناس بل تثولهم من كل طراق يستقبلهم بعد العودة الحميدة بما تم نشره من زيادات غير مسبوقة لاكتشاف البوقة السابقة بالتهريب واليوم مواجهة للذيب التجاري والمالي والاقتصادي المتمترسين خلف الستارة وكل منهم يطلع قراره ويخسئ الخاسئون وتقلع لاجلهم عيون اللغوية تمنينان يكون امامهم حكومة الكترونية صالحة لكل الاحوال ولو كانت مافيا البنغال تجار اللحوم والموسم عيد وسيطرتهم على سوق الفرضة الجديد ليحددوا الأسعار والتوكل على الواحد القهار سبحانه لحماية المستهلكين المهلوكين من مافيا البنغاليين بطول الفرضة وعرضها وموسسات وزارة التجارة في سبات عميق عظيم وباب الله يحرسه الله، فالمقهور والمكسور ينتظر الطابور لياتي الفرج الرسمي معاكس لشوشة وتجمعات جماهير الفقارة معارضي الحكومة بفيالق ارتفاع درجات التمرد مع شدة الحرارة وربك يفرجها ويالله تجبر خاطر المقهور والمكسور راكبي حنطور زيادة الديزل والبترول الموسمي الله المستعان ببركة الاذان وتلاوة القران لتنفرج القمة، امين ياارحم الراحمين بدعوات حجاجه لموسمهم الكريم. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
مشاركة :