كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية النقاب عن ان شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تخشى من ان تنظيم داعش في العراق والشام (داعش) يحاول استدراج نجمة الإغراء السابقة كيمبرلي ماينرز، التي ذكر التقرير الذي أعدته الصحيفة انها اعتنقت الإسلام سراً، وذلك وفقاً لصحيفة الراي الكويتية. وقال التقرير ان ماينرز تستخدم موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) للتواصل مع مقاتل بريطاني في سورية يدعى أبو أسامة البريطاني ويحاول تجنيد بريطانيات لمصلحة (داعش) وحضهن على الانضمام إلى ما يسمى بدولة الخلافة، مشيراً في الوقت ذاته إلى انها حذفت حسابين لها على (فيسبوك) أول من أمس. واضاف التقرير أن ماينرز تسمي نفسها في حسابها في (فيسبوك) عائشة البريطانية، لافتاً إلى انها نشرت من خلاله صوراً لنساء يحملن بنادق وأسلحة. وذكر التقرير ان شرطة مكافحة الإرهاب تحدثت مع ماينرز أربع مرات وحذرتها من انه قد يتم اعتقالها في حال استمرت في مشاركتها مع التطرف. ماينرز بدورها بررت ما تفعله بأنها معنية بأطفال سورية اللاجئين، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ترفض عملية قطع الرؤوس التي يقوم بها تنظيم الدولة. وأفاد التقرير بأن ماينرز التي سبق وظهرت في صور شبه عارية تظهر الآن مرتدية بنطالاً ضيقاً وكاشفة عن شعرها الأشقر الطويل، مبررة ذلك بأنها تتعرض للهجوم عندما ترتدي زياً إسلامياً. ونقل التقرير عن ماينرز القول إنها سافرت إلى تركيا في رحلتين سابقتين وكانت تنوي زيارة أبوأسامة البريطاني، لكنها نفت رغبتها في الزواج من مقاتل في تنظيم (داعش)، غير ان التقرير نقل عنها قولها عند سؤالها عن دعمها لتنظيم الدولة قيل لنا إنهم يحمون الدين، وأنا لا أعرف، وهذا ما ورطني. أبو اسامة البريطاني بدوره أرسل لنجمة الإغراء عبر فيسبوك صورة قطة ترتدي حزاماً ناسفاً، مع عبارة تهديد، فردت ماينرز بوجه ضاحك. وكانت ماينرز، التي تعود أصولها لأسرة مسيحية، تعمل في تنظيف الشوارع إلى جانب عملها كنجمة اغراء، فيما عزا التقرير تحولها عن عالم الإغراء بعد وفاة والدها حيث أصيبت باكتئاب حاد. وبررت نجمة الإغراء مشاركتها مقاطع عنف لتنظيم داعش عبر (فيسبوك) بأنها لا تجيد اللغة العربية.
مشاركة :