تمكن بريطاني «داعشي» بسورية، من «اصطياد» نجمة الإغراء البريطانية السابقة كيمبرلي ماينرز وأقنعها بالالتحاق بالتنظيم لتنضم إلى «كتيبة العرائس» في محافظة الرقة بالشمال السوري. ووفقا لما نقلته «العربية» عن صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، فإن مينرز اقتنعت وسافرت مرتين إلى تركيا لتعبر منها إلى حيث يقاتل «أبو أسامة البريطاني» في الرقة، لكنها لم تفلح، ولما أبلغته في «فيسبوك» أنها ستحاول ثالثة هذا الخريف، رصدها جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني، وأحبط محاولة انضمامها. كيمبرلي ماينرز، سمت الحساب Aisha Lauren al-Britaniya بعد التعرف، ونشرت فيه صورها بالبرقع، وصور «داعشيات» حاملات للسلاح، وراحت تكتب في «فيسبوك» عبارات تدل على تأثرها بالتنظيم المتطرف، وبما دعاها إليه «أبو أسامة» الذي راح يستدرج مشاعرها ويحثها على الانضمام والسفر إليه في سورية، وعندما شارفت على الوقوع بفخه، أقبل إليها ناشطون رسميون بمكافحة الإرهاب، وتحدثوا إليها 4 مرات، محذرين بأنهم قد يعتقلونها إذا استمر ميلها إليه، وساعدوها بإرشادها إلى برنامج يكافح التطرف، مع أنها أكدت رفضها لما يقوم به «داعش» من ذبح وقطع للرؤوس، وأنها ليست مهتمة إلا بأطفال سورية. إلا أن برنامج «أبو أسامة البريطاني» ونواياه معها، كان مختلفاً، فاستغل على ما يبدو وفاة والدها العام الماضي، وحالة اكتئاب نالت منها بعد رحيله، فراح يملأ الفراغ الذي تشعر به، ويعدها ببديل أفضل، قد تجده برفقتها لأصدقاء مسلمين، بينهم اثنان اعتنقا الإسلام حديثاً، فازداد اهتمامها بالدين الحنيف «ووجدت فيه السكينة»، إلا أن اهتمامها كان بطريقة «داعشية» أغراها بها «أبو أسامة» بالدردشة في «فيسبوك» فبقيت تميل إليه، وكاد تلتحق به في سورية، لولا اسراع جهاز مكافحة الإرهاب لمنعها.
مشاركة :