تراجع الأصول المدارة بالمنطقة إلى 1.3 تريليون دولار في 2015

  • 9/5/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:الخليج توقّف النمو العالمي للأصول المُدارة في 2015، حيث سجل هذا القطاع أسوأ عام له منذ الأزمة المالية التي عصفت بالعالم في العام 2008، وذلك بحسب نتائج الدراسة التي قدمتها مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب. وشهد نمو الأصول المدارة حالة من الركود - أو التراجع كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط بنسبة بلغت 10% - في حين انخفض صافي تدفقات الأصول الجديدة، وتراجع نمو الإيرادات وانخفضت هوامشها، بشكل كبير في العام 2015، بحسب دراسة: إدارة الأصول العالمية 2016: مضاعفة كمية البيانات، الدراسة السنوية الرابعة عشرة من مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب في هذا القطاع. وبحسب التقرير، يتطلب تحقيق الازدهار والميزة التنافسية المستقبلية لمديري الأصول أن يتمكنوا من تحقيق التحول من الاستراتيجيات التقليدية القديمة، وتطوير قدرات استثمارية قويّة باستخدام البيانات والتحليلات بشكل متطور وحديث. وأشارت الدراسة إلى أن نقص النمو الإجمالي يعود بشكل كبير إلى الأداء السلبي والمتقلب للأسواق المالية العالمية، التي فشلت في تعويم قيمة الأصول المستثمرة في السنوات السابقة. أما صافي تدفقات الأصول الجديدة، فبقيت فاترة نسبياً. في الوقت نفسه، كان للقيمة المتصاعدة للدولار الأمريكي دور في خفض قيمة الأصول غير المرتبطة بالدولار الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، قام مديرو المؤسسات والشركات بتوزيع الأصول بغرض تحقيق الموازنة مقابل العجز الحكومي. وأوضحت دراسة بوسطن كونسلتينج أن القيمة العالمية للأصول المدارة ارتفعت 1% في 2015 فقط، لتصل إلى 71.4 تريليون دولار أمريكي، مقارنة ب 70.5 تريليون في 2014، بعد نمو 8% في ذلك العام، وبمعدل سنوي متوسط يبلغ 5% بين العامين 2008 و2014. يقول إيهاب خليل، الشريك والمدير الإداري في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب الشرق الأوسط:إن الأسواق المالية العالمية الضعيفة والمتقلبة هي حقيقة واقعة اليوم - ولعل ردة فعل السوق على التصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي خير دليل على ذلك. أما بالنسبة إلى مديري الأصول الذين يعتمدون على أداء السوق المالي لدفع قيمة الأصول، فهم عالقون في نموذج عمل تجاوزه الزمن. وعلى الرغم من أن العملاء يركزون على العائدات بشكل فعلي، إلا أنهم يتوقعون المزيد أيضاً. ويعكس النمو الإقليمي للقطاع، كما يُقاس في الأصول المدارة، أداء الأسواق المالية بحسب المنطقة في العام 2015، إلى حد كبير. وقد تراجعت الأصول المدارة في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط، ولكنها حققت نمواً في المناطق الأخرى.

مشاركة :