دبي:الخليج وصلت قيمة التصرفات العقارية في دبي خلال الشهور الثمانية المنقضية من العام الجاري إلى أكثر من 158.5 مليار درهم، نتجت عن نحو 39 ألف عملية. وسجلت تصرفات الأراضي خلال الفترة ذاتها 10054 عملية بقيمة قدرها 115 مليار درهم، كانت قيمة الرهون منها 58.5 مليار درهم تحققت من 3128 تصرفاً، بينما وصلت قيمة المبايعات إلى 38 مليار درهم تقريبًا من 6341 تصرفًا، كما وصلت قيمة التصرفات الأخرى إلى أكثر من 18 مليار درهم. واستحوذت التصرفات الأخرى على حصة 13% بتسجيلها 2279 تصرفًا بلغت قيمتها ما يقرب من 20.5 مليار درهم. في ذاته السياق، نشطت إلى حد كبير أشهر الصيف الثلاثة المنصرمة يونيو ويوليو وأغسطس، وسجلت تصرفات بلغ عددها نحو 15.5 ألف عملية بقيمة إجمالية تجاوزت 60,5 مليار درهم. وأوضح التقرير الصادر عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي حول التصرفات العقارية خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، أن تصرفات المبايعات سجلت أكثر من 28 عملية بقيمة زادت على 71 مليار درهم، ولتستحوذ على 46% من إجمالي العمليات العقارية، تلتها الرهون بعدد 8482 تصرفًا وبقيمة تجاوزت 66 مليار درهم، وبنسبة 42% من الإجمالي. وعند النظر إلى التصرفات الموزعة حسب نوع العقار، نجد أن سوق دبي سجل 2479 تصرفًا للمباني بقيمة اقتربت من 7 مليارات درهم للمبايعات والرهون والتصرفات الأخرى. ومن جهة أخرى، بلغت تصرفات الوحدات السكنية 26305 تصرفات من جميع الأنواع بقيمة ناهزت 37 مليار درهم. وجاء في التقرير أن مناطق سيح شعيب وحدائق الشيخ محمد بن راشد والحبية الثالثة واليفرة 3 واليفرة 2 قد احتلت قائمة أعلى خمس مناطق في إجراءات بيع الأراضي، وعند النظر إلى رهن الأراضي تظهر خمس مناطق أخرى، وهي الثنية الخامسة والحبية الثالثة ووادي الصفا 6 ووادي الصفا 5 والثنية الرابعة. وعلى صعيد ذي صلة، حلت منطقة الخليج التجاري في المرتبة الأولى على فئة بيع الوحدات، تلاها كل من مرسى دبي وبرج خليفة وجبل علي الأولى وورسان الأولى. أما في فئة رهن الوحدات، فقد جاءت منطقة مرسى دبي في الطليعة، تلتها الثنية الخامسة والخليج التجاري وبرج خليفة ومعيصم الأولى. ومن جهة أخرى، تربعت حدائق الشيخ محمد بن راشد على المقدمة لتصرفات بيع المباني، وكانت الثنية الرابعة في طليعة مناطق دبي لرهن المباني. نمو مستدام وقال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: تكشف التصرفات العقارية في دبي منذ مطلع هذا العام عن نمو مستدام يزداد زخمًا كل شهر، الأمر الذي يؤكد أن التصحيح في السوق المحلي كان إيجابياً للغاية. وعلى الرغم من حالة الهدوء المعتادة التي تتسم بها أشهر الصيف، إلا أن الفترة ذاتها هذا العام كشفت عن نشاط ملحوظ تعكسه المعطيات والأرقام الواردة في هذا التقرير. وأضاف: يمكننا الخروج بنتائج مؤكدة من خلال هذه الأرقام، ومنها أن سوق دبي يشتمل على الكثير من عوامل القوة التي تساعده على تسجيل موجة صاعدة جديدة تتعاظم حدتها مع إطلاق الكثير من مشاريع البنية التحتية التي أعلنت عنها الحكومة. ويظل العامل الأبرز الاستعدادات التي تجري على قدم وساق من قبل الحكومة وكبار المطورين لإطلاق الكثير من المشاريع العملاقة، من أجل استقبال الحدث التسويقي الأكبر من نوعه في العالم.
مشاركة :