أعلن الرئيس التنفيذي لـ «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية» محمد إبراهيم الحمادي، أن النساء يمثلن حالياً نحو 20 في المئة من إجمالي عدد موظفي المؤسسة، سواء في موقع «براكة» الذي يضم المفاعلات النووية، أو في مقر المؤسسة الرئيس في أبو ظبي. وأكد لمناسبة استضافة أبو ظبي المؤتمر السنوي العالمي لمنظمة المرأة في الطاقة النووية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، أن «المؤسسة ستواصل رفع مستويات مشاركة المرأة من خلال مبادرات مثل فرع منظمة المرأة في الطاقة النووية في الإمارات». وتعتبر «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية» أن تعليم النساء التطبيقات الآمنة للطاقة النووية وتشجيعهن على العمل في هذا المجال، يندرج ضمن المبادئ الأساس لنجاح برنامجها المستقبلي في الطاقة النووية. وتمثل الإناث حالياً 27 في المئة من الملتحقين ببرامج المؤسسة الدراسية، ووصلت نسبتهن إلى 36 في المئة في برنامج الدبلوم العالي في تكنولوجيا الطاقة النووية. وستحتاج المؤسسة بحلول عام 2020، إلى 2500 موظف لتشغيل محطات الطاقة النووية السلمية في موقع براكة في المنطقة الغربية في أبو ظبي، مع تخصيص 60 في المئة من الوظائف للمواطنين الإماراتيين. وأعرب الحمادي عن اعتزاز المؤسسة بعقد الدورة السنوية الـ24 للمؤتمر في أبو ظبي، نظراً الى أنها الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تستضيف هذا الحدث الذي سيضم مجموعة من خبراء الطاقة النووية على مستوى العالم للاحتفال بإنجازات المرأة في قطاع الطاقة. ويشارك في الحدث الذي يقام برعاية رئيسة «الاتحاد النسائي العام» الرئيسة الأعلى لـ «مؤسسة التنمية الأسرية»، رئيسة «المجلس الأعلى للأمومة والطفولة» الشيخة فاطمة بنت مبارك، بين 20 و23 تشرين الثاني المقبل. وقالت رئيسة منظمة المرأة في الطاقة النووية سيمون بارك: «هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية هذه الفاعلية»، مؤكدة أن «هذه الخطوة تظهر مدى جرأة دولة الإمارات وتصميمها على خفض الانبعاثات الكربونية وضمان الاستدامة البيئية على المدى الطويل». وقالت رئيسة مجلس إدارة فرع المرأة في الطاقة النووية مديرة تحسين الأداء النووي في شركة «نواة» التابعة لـ «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية» حسناء البلوشي: «تمثل الدورة الـ24 من مؤتمر منظمة المرأة في الطاقة النووية منصة مثالية لقيادة برنامج الاستخدام السلميّ للطاقة النووية في المجتمع الدولي، ورفع مستويات مشاركة النساء وتشجيعهن على الدخول في المجالات النووية».   12 ألف إماراتية يدِرن 11.4 بليون دولار