انطلقت اليوم (الإثنين) في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أعمال «المؤتمر الوزاري الدولي للطاقة النووية في القرن 21»، بتنظيم «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة و«وكالة الطاقة النووية» التابعة إلى «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية». وقالت «وكالة أنباء الإمارات» (وام) إن المؤتمر الذي يُعقد كل أربع سنوات، سيناقش آليات وتقنيات من شأنها تخفيف آثار التغير المناخي في ظل الاعتراف العالمي بأهمية وفوائد الطاقة النووية السلمية، مع امتلاك أكثر من 30 دولة في كافة أنحاء العالم لمحطات للطاقة النووية السلمية ووجود 30 دولة أخرى تنظر أو تستعد لإدخال الطاقة النووية ضمن خططها لتنويع مصادر الطاقة. من جانبه قال المدير العام لـ «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» يوكيا أمانو إن «تلبية الحاجات المستقبلية المتنامية للطاقة في العالم، تتطلب توظيف مختلف مصادرها المتاحة، ومع أن الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية ستلعب دوراً أكبر، إلا أن الحاجة ستزداد أيضاً إلى استخدام الطاقة النووية من أجل توفير إمدادات ثابتة من الكهرباء وتمكين الاقتصادات الحديثة من القدرة على الوفاء بالتزامات اتفاقية باريس الخاصة بانبعاثات الغازات الكربونية». من جهة ثانية، قال أمانو إن إيران تنفذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع القوى العالمية وإن مفتشي الوكالة لا يواجهون أي مشكلات في عملهم. وأضاف في مؤتمر صحافي بعد رحلة إلى إيران أمس حيث التقى الرئيس الإيراني ومسؤولين آخرين أن «باستطاعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقر بأنه يجري تنفيذ هذه الالتزامات المرتبطة بالأنشطة النووية». وأضاف: «طالبت... بتنفيذ إيران الكامل للالتزامات النووية. هذا هو الغرض الأساسي من الاجتماع في إيران».
مشاركة :