محمد العشرى(ضوء): في لقاء خاص أجرته "الإخبارية" معه،اتهم رئيس لجنة حرية الأديان في المقاومة الإيرانية آية الله جلال كنجي، الخميني بالخيانة والخداع والانحراف، وحمّله مسؤولية وجريرة اختراع واستحداث نظام "ولاية الفقيه" المستبد والقمعي وما جره على الأمة الإسلامية من فرقة وحروب وويلات وفتن. وقال تلميذ الخميني السابق: "الثورة في إيران شيء والخميني شيء آخر تماماً فالخميني قد خدع الناس في أيام الثورة وكان يقول بلسانه إن الفقهاء في قم والنجف غير صالحين لإدارة منازلهم فكيف يقودون بلدا وشعباً، كما أنه فور تسلمه السلطة أمر بتصفية 2000 شخصية ومنهم الكنجي بسبب انتقادهم له ولسياساته". وذكر كان كنجي أنه كان تلميذا للخميني قبل ثورته المزعومة في إيران، ثم تمرد عليه نتيجة اختلافه معه في مسائل فقهية تتعلق بالسياسة، مبينا أنه كان في ذات الوقت يخطب في المجامع الدينية ويلقي الدروس، حتى قبضت عليه المخابرات الإيرانية وزجت به في السجن، بسبب مواقفه وتصريحاته، وخلال فترة سجنه تعرف على المعارضة الإيرانية وانضم إليهم. وأضاف كنجي: "الخميني خدع الناس عندما وعدهم بأنه سيبني وطناً حراً يعيش فيه الجميع سواسية، واتخذ من شعار الثورة سبيلاً للاستيلاء على السلطة والتحكم بمصير البلاد والعباد"، كما اتهمه بالخروج على الفقه الشيعي باختراعه واستحداثه نظام "ولاية الفقيه" ليسوغ لنفسه وجماعته حكم البلاد والتحكم برقاب ومصائر العباد. ووجه كنجي انتقادات لاذعة لنظام الحكم في إيران وأذرعه الأمنية مشيرا إلى أن كل من يلاحظن أو يلمحون فيه بشائر الثورة يقبضون عليه في إيران، إضافة إلى اتهام النظام كل من يطالب بالحرية والعدل بين الناس، بالانحراف عن الدين وأنه ضد الإسلام لافتا إلى أن النظام يسير على النهج الذي وضعه له الخميني. وقال كنجي إن الخميني أسس جهاز المخابرات لقتل من يخالفه وكان يريد من الجميع أن يتبع نظام ولاية الفقيه وعبر في وصيته عن حلمه لبناء جمهورية إيرانية كبرى، وكان يعتبر --- أكثر
مشاركة :