تمكنت فصائل في المعارضة السورية مدعومة من تركيا من طرد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية من جميع المناطق التي كانوا يسيطرون عليها على الحدود السورية التركية. وسيطرت فصائل في المعارضة على المنطقة الحدودية ما بين مدينتي اعزاز وجرابلس والبالغ طولها 91 كلم وذلك بعد سيطرتهم على نحو 20 قرية كانت واقعة في قبضة التنظيم المتطرف كما أكدت أنقرة والمرصد السوري لحقوق الانسان. #المرصدالسوري تنظيم #الدولة_الإسلامية يدخل في حصار داخل الأراضي السورية والعراقية بعد خسارته لما تبقى من لحدود#تركياhttps://t.co/eCbkY4PWNW #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) September 4, 2016 تطهير المنطقة الحدودية من الدولة الاسلامية يتزامن مع تواصل اعمال تشييد جدار خرساني والتي تقوم بها السلطات التركية على طول حدودها مع سوريا، بهدف تعزيز الامن ومنع عمليات التسلل عبر الحدود. يأتي هذا في وقت، اقتربت فيه كل من واشنطن وموسكو من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف اطلاق النار في سوريا، ووصول المساعدات الانسانية إلى حلب. وزير الخارجية الامريكي جون كيري: سنلتقي في الصباح. نحن بصدد تقييم بعض الافكار الليلة. إنها تتعلق ببعض الامور الخاصة بقضايا معقدة، على ان نعود معا للقاء لنرى اين وصلنا. اعتقد أنه الشيئ الحكيم الذي يجب القيام به. قلت اننا لن نتسرع ونقوم بعمل شيئ لا نعتقد انه يمثل فرصة مشروعة لاتمام هذه المهمة. اما في مدينة حلب، فإستأنفت قوات النظام السوري حصارها للاحياء الشرقية في المدينة، بعدما تمكنت من اخراج مقاتلي المعارضة من مجمع الراموسة العسكري الذي استولت عليه فصائل المعارضة في شهر اب/اغسطس الماضي.