استؤنف اليوم (الأحد) العمل في المصفاة النفطية في مدينة عدن جنوب اليمن، بعد أكثر من عام من التوقف جراء النزاع بين الحكومة والمتمردين، بحسب ما افاد ناطق باسم الشركة المشغلة. وأعلن الناطق باسم «شركة المصفاة الحكومية» ناصر الشائف أن المصفاة «عاودت (...) تكرير النفط الخام بعد مرور أكثر من عام على التوقف»، موضحاً ان ذلك أتى بعد تزويدها بـ «66 الف طن من أصل نحو مليون مخزنة في حضرموت (جنوب شرقي)». وأدى توقف العمل بالمصفاة إلى نقص حاد في المشتقات النفطية في عدن وانقطاع في الكهرباء بعد نفاد المخزون من محطة التوليد. وكان انتاج النفط في اليمن متواضعاً حتى قبل بدء النزاع، إلا أن عائدات التصدير كانت تساهم في إيرادات الخزينة العامة. وتمكنت القوات الحكومية من استعادة عدن وأربع محافظات جنوبية في صيف 2015، بعد بدء التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته في آذار (مارس) من العام نفسه. واتاحت استعادة عدن تحسين الوضع بعض الشيء، خصوصاً من خلال إدخال المواد النفطية ومولدات الكهرباء عبر مينائها البحري.