أخذ الأغنام... و«باق» الحلال... وانتهى به المطاف محتجزاً على ذمة قضايا عدة في إدارة مباحث الجهراء... ما ورد ملخص لقصة شاب من غير محددي الجنسية استغل قرب عيد الأضحى المبارك فراح يجمع مئات الأغنام من أصحابها واعداً إياهم بالدفع بعد البيع فوثقوا به وأعطوه كل ما طلبه من أغنام، وراح هو يبيع ويبيع ويقبض الثمن بآلاف الدنانير. نفذ أصحاب الحلال الجزء الخاص بهم، و لم يقصروا مع من توسموا فيه الأمانة، وانتظروا قبض جزء مما باعوه، لكن خاب ظنهم، فالمشتري لأغنامهم من غير ثمن لم يلتزم بالسداد، وتوارى عن الأنظار مغلقاً هاتفه النقال فبات لديهم خارج نطاق التغطية. كثرت الشكاوى من أصحاب الأغنام على مكتب إدارة مباحث الجهراء متهمين الشاب غير الكويتي والذي تبين أنه مواليد 1979، فسجلت بحقه قضايا نصب واحتيال عدة، لينطلق بعدها المباحثيون في رحلة الرصد والتعقب. تم تحديد مكان الشاب ويدعى (ف.ج) داخل محطة تعبئة وقود في منطقة كبد، فأطبقوا عليه، وبحوزته 197 رأس غنم هي ما تبقى لديه باحثاً عمن يشتريها، وأحيل بها على جهات التحقيق. بالتدقيق على القضايا المسجلة ضده في مخافر عدة تبين أنها تخطت العشر قضايا كلها نصب واحتيال، في انتظار مقبل الأيام حيث من المتوقع تسجيل قضايا أخرى في حقه.
مشاركة :