رأس الخيمة (الاتحاد) أظهرت دراسة، أن حصة قطاع الصناعة في رأس الخيمة بلغت أكثر من 34% من حجم الاقتصاد، بفضل الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتميزت بصناعات نوعية مشهود لها على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة صناعة السيراميك وإنتاج الأدوية. وبينت الدراسة التي أعدها إدارة الدراسات والإحصاء في اقتصادية رأس الخيمة وحملت عنوان (الاستثمار دوافع وتحديات – ورأس الخيمة نموذج) إن جميع دول العالم تعول على الاستثمار للنهوض باقتصادها من أجل ضمان رفع معدلات النمو وزيادة متوسط دخل الفرد وتحقيق الرفاهية الاجتماعية لسكانها، وتسعى الى استقطاب رؤوس أموال أجنبية بهدف الاستفادة من النظم الإدارية المتطورة القادمة معها، والتكنولوجيا المتطورة وأساليب الإنتاج الحديثة، وصقل خبرات أياديها العاملة وتطوير مهاراتهم. وتوفر الإمارة فرص عمل لمواطنيها وبهدف معالجة البطالة التي قد تعاني منها، وتمكنت دولة الإمارات من جذب رؤوس أموال أجنبية ضخمه إلى أسواقها، الأمر الذي مكنها من أن تحتل المرتبة الأولى إقليميا والثامنة عالميا، حسب مؤشر تنويع الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول المصدرة للسلع، وأما على صعيد التطور الاقتصادي، فقد استطاعت الدولة في فترة زمنية قصيرة من إرساء أسس اقتصاد معرفي ومستدام. وأما إمارة رأس الخيمة، فقد استطاعت هي الأخرى بفضل استثماراتها المحلية والأجنبية أن تبني اقتصادا تحتل فيه الصناعة بنسبة (34%) وتتميز بصناعات نوعية مشهود لها على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة صناعة السيراميك وإنتاج الأدوية. وذكر الدكتور طالب حسن الحيالي، مدير إدارة الدراسات والإحصاء بالدائرة، أن الدراسة تناولت أهمية وأنواع ودوافع ومحددات الاستثمار، والاستثمارات الأجنبية وفوائدها، حيث ركزت على أهمية مجالات الاستثمار والتحديات التي تواجهها والفرص والآفاق المستقبلية، وبين أن الاستثمار الأجنبي في إمارة رأس الخيمة في تزايد منذ عام 2013 إلى 2015 وبنسبة زيادة سنوية قدرها (8.4%).
مشاركة :