السلام الآن: خطط نتنياهو تتعارض مع مصالح إسرائيل

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في وقت انتهت حكومة تل أبيب من خطط لبناء أكثر من 2623 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكدت حركة السلام الآن الإسرائيلية أن حكومة تل أبيب تواصل بناء المستوطنات وتوجه رسالة إلى المستوطنين بأن أي بناء غير قانوني سيتم منحه الصفة القانونية له بأثر رجعي، مضيفة أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يخطط لقتل حل الدولتين وهو ما يتناقض مع المصالح الأساسية لإسرائيل. انتقادات داخلية أوضح القائد السابق للمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي شيمني، خلال مؤتمر عقد في معهد السياسات والإستراتيجية في هرتسليا "نحن أبطال العالم في الاحتلال"، وقال "كنت قائدا للمنطقة الوسطى، قائد الاحتلال، فهل هذا هو ما نريده لأنفسنا؟". وأوضح شيمني أن إسرائيل لن توافق أبداً على أي اتفاق لا يلبي مطالبها الأمنية، والفلسطينيون لن يتقبلوا استمرار الاحتلال إلى الأبد، مبينا أن الحل الوحيد المقبول هو الانفصال المتفق عليه. وأضاف أن "انشغال الجيش في السيطرة على جمهور يصل تعداده إلى 2.5 مليون نسمة، يحرف الجيش عن نشاطه الأساسي، ويجد صعوبة في الاستعداد للتهديدات التي يجب عليه مواجهتها"، مؤكدا في هذا السياق أن الجيش يفقد من قيمه ويتحول إلى "كيس لكمات للسياسيين". يذكر أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة قال في وقت سابق، إن العطاءات الاستيطانية الجديدة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، تتطلب التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، لاستصدار قرار بإلزام إسرائيل، بوقف النشاطات الاستيطانية المدانة دوليا". مخالفة الأعراف شدد أبوردينة على أن الاستيطان غير شرعي، ومخالف لكل القوانين والأعراف الدولية، ويستدعي تحركا دوليا لوقفه، وقال إن القيادة الفلسطينية بالتنسيق مع الجامعة العربية، والمجموعة الوزارية العربية ستجري اتصالات دولية، من أجل الإسراع في عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، لاستصدار قرار بوقف الاستيطان، الذي بات يشكل خطورة كبيرة وغير مسبوقة، مما يخلق مناخا سيؤدي إلى عواقب وخيمة. رام الله: عبدالرؤوف أرناؤوط

مشاركة :