إيلي صعب و «أم بي سي» يبحثان عن المواهب

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تطلق مجموعة «أم بي سي» في 17 من الشهر الجاري برنامج «Project Runway ME» على «أم بي سي4» و«أم بي سي مصر2» حيث تجتمع المواهب العربية في مجال الموضة وتصميم الأزياء، وتتنافَس في ما بينها على مدى 13 أسبوعاً، تحت أنظار لجنة التحكيم المؤلّفة من: مُصمّم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب (رئيس اللجنة)؛ و«أيقونة» الأزياء والموضة التونسية - الإيطالية عفاف جنيفان؛ إلى جانب كرسي تحكيم ثالث يشغله الضيف - النجم الذي يتغيّر في كل حلقة من حلقات البرنامج، فيما يتولى السعودي فارس الشهري تدريب المشاركين المتنافسين، وتُعنى الحسناء اللبنانية -الأسترالية، ملكة جمال أستراليا السابقة، جيسيكا قهواتي بتقديم البرنامج، أما الإخراج فيحمل توقيع عماد عبّود. في لقاءٍ عقدته «أم بي سي» في «حي دبي للتصميم - d3»، الداعم الرئيس للبرنامج، أعلن ليل أول من أمس عن إطلاق البرنامج العالمي بصيغته العربية. وشهدت حفلة الإطلاق عرض فيلم «Season Preview» عن أبرز ما يتضمّنه الموسم الأول من البرنامج من إعداد فريق الإنتاج في «أم بي سي» الذي ترأسه سمر عقروق، تلاه إطلالة لعفاف جنيفان تحدّثت خلالها عن دورها في البرنامج وتفاصيل مشاركتها فيه. وأشارت إلى أن «أم بي سي» تمكّنت من إقناعها بالمشاركة من خلال المصمّم العالمي إيلي صعب، مؤكدةً أن أكثر ما استمالها ودفعها للمشاركة هو كون البرنامج موجّه إلى العالم العربي، فضلاً عن أن تصويره في لبنان، بخاصة أن والدها كان سفيراً لتونس في لبنان أيام طفولتها. أما أكثر ما أخافها من المشاركة فهو كون البرنامج يتحدّث بالعربية وهي تتحدّث بالإيطالية منذ فترة طويلة جداً، لدرجةٍ أن لغتها العربية باتت ضعيفةً نسبياً، على حد قولها. وقالت جنيفان إنها نقلت تلك التجربة التي خاضتها مع البرنامج بفخر إلى إيطاليا، مُشيدةً ببراعة الإنتاج في «أم بي سي» وكفاءته العالمية. وأعقب ذلك جلسة حوار خاصة مع إيلي صعب، أدارها الناطق الرسمي باسم مجموعة «أم بي سي «مازن حايك. واستهلّ حايك الجلسة معرباً عن «اعتزاز «أم بي سي» بالشراكة مع المصمّم اللبناني العالمي المبدع إيلي صعب، الاسم العَلَم في هذا القطاع، والذي يُعتبر المُلهِم للملايين من متابعي ومُحبّي الموضة والأزياء الفاخرة والراقية حول العالم». وتابع: «يشكّل برنامج Project Runway ME امتداداً لنجاح برامج المواهب التي تقدّمها أم بي سي عبر قنواتها ومنصّاتها. كما يأتي ليُضاف إلى عددٍ وافر من البرامج والإنتاجات المحلية والتقارير الخاصة والمتابعات التي لطالما ميّزت المحتوى الإعلامي الذي نوفّره في عالم الموضة والأزياء». وختم حايك مشيداً «بدعم حي دبي للتصميم - d3 الوجهة الفُضلى لأبرز المختصّين بقطاعات التصميم والإبداع والموضة والأزياء في المنطقة... ومنوّهاً أيضاً بدور فريق الإنتاج في أم بي سي وأُسرة البرنامج». وفي معرض إجابته عن الأسئلة الموجهة إليه، تطرّق صعب إلى سبب مشاركته في البرنامج، موضحاً أن «اسم أم بي سي أولاً كان الجاذب الأكبر»، مُضيفاً: «إذا لم أنفذ هذا البرنامج مع أم بي سي فمع من سأنفّذه؟». وعقّب أن «طاقم العمل في البرنامج كان السبب الثاني، بخاصة بعد تعرّفه إلى قدرتهم الاحترافية العالية التي ترقى إلى العالمية». أما السبب الرئيسي فهو رغبته في نقل تجربته العالمية في مجال الأزياء إلى العالم العربي وصقل المواهب العربية الشابة. وأشار صعب إلى أسباب نجاحه، قائلاً: «الإيمان بما أقوم به، والأمل بالغد»، وأضاف: «لا يمكن التوقف عند لحظة نجاح واحدة في هذه المهنة، بخاصة أن هناك عروض أزياء ومجموعات وإطلاقات جديدة كل شهرين تقريباً، وهذا يمتدّ على مدار العام، لذا فإن النوم على الأمجاد أمر غير وارد في مهنة تصميم الأزياء التي تتطلب العمل المتواصل والديناميكية». وعن إمكان ضمّه أحد المُصمّمين المشاركين في برنامج «Project Runway ME» إلى فريق عمله الخاص، أشار صعب إلى أن جميع المشاركين في البرنامج على علمٍ بأن الباب مفتوح لهم دائماً في حال رغبوا بالعمل معه، لكنه يحترم استقلالية المُصمّمين ورغبتهم بتأسيس أسماء لهم في هذا القطاع. وشدّد صعب على أن «المشاركين في البرنامج هم هواة وليسوا محترفين، لذا فإن الحكم عليهم يجب أن يتم من خلال هذا المنظور، وليس من منظور احترافي بَحتْ، خصوصاً أن معظم المشاركين يملكون الموهبة ويفتقدون إلى الحرفية والتجربة. فمثلاً، معظمهم لا يجيد حرفة التفصيل، بل كانوا يتعاملون مع التفصيل للمرة الأولى في البرنامج، لذا فمن غير المنصف أن نُحملهم ما يفوق طاقاتهم، فهم يبذلون أقصى ما باستطاعتهم، وهذا هو فحوى البرنامج وغايته في نهاية المطاف». وأضاف: «لعلّ جرأتهم في خوض هذه التجربة بحدّ ذاتها هي نقطة إيجابية تُحسب لهم». وعن المعايير التي اعتمدها في تقويم أداء المشاركين أشار إلى أن «طبيعة البرنامج تقتضي من كل مشترك تقديم ستايل مختلف في كل أسبوع، وهذا ما يحول دون ظهور هوية المصمم في شكل واضح». وأضاف: «لقد كان ذلك بالفعل هو الشقّ الأصعب في البرنامج». وأوضح صعب أن «حلم حياته هو تحويل العالم العربي إلى عاصمة كبرى للموضة تماثل وقد تُنافس عواصم الأزياء العالمية». وعبّر الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم – d3 محمد سعيد الشحي عن فخره بالشراكة مع «Project Runway». وقال: «نحن في حي دبي للتصميم نحرص دوماً على دعم المبادرات التي تهدف إلى تمكين المواهب المحلية والإقليمية ومساعدتها على تحقيق إمكاناته عالمياً. ويعكس البرنامج طموحاتنا الرامية إلى تحقيق هذا الهدف. ومن خلال توفير وجهة مختصة لمجتمع التصميم والأزياء في المنطقة، نكون قد ساهمنا، وبكل فخر، في تحقيق طموحات رؤية دبي الرامية إلى تعزيز القطاعات الإبداعية، وبالتالي تسليط الضوء على الإبداعات التي تزخر بها المنطقة في قطاع التصميم، واستعراضها على الصعيد العالمي. نتطلّع لدعم هذا المشروع والمساهمة في تعزيز قطاع الأزياء والانطلاق به نحو مراحل أكثر ازدهاراً».

مشاركة :