دخل المصريون ماراثون دعم وتأييد المشير عبدالفتاح السيسي في سباق الرئاسة، عبر تدشين الحملات فى الداخل والخارج، وإنشاء مئات الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» في سباق تحفيز مؤيدي السيسي على المشاركة وحسم الانتخابات من الجولة الأولى، كما تسعى إلى مواجهة الحملات المضادة من قبل أنصار المرشحين المحتملين ضد المشير السيسي، وكذلك حملات التشويه من جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تنظم عددًا من الحملات الداعمة لترشح «المشير» للرئاسة المصرية مؤتمرًا صحفيًا اليوم -الأحد-، لوضع خطتها لدعم السيسي وكيفية تنظيم الدعاية الانتخابية. وقال اللواء محيي نوح الوكيل السابق للمخابرات الحربية ومدير عام الحملة، في بيان أصدره أمس: إن الهدف من عقد المؤتمر هو الإعلان عن خطة الحملة المستقبلية لدعم المشير عبدالفتاح السيسي للترشح للرئاسة، مشيرًا إلى أنه تم توجيه دعوات لكل وسائل الاعلام المصرية للتغطية الاعلامية، مؤكدًا أن الحملة ستنتهي خلال أسبوع من طباعة 100 ألف بوستر للمشير مدون عليها اسم الحملة، كمرحلة أولى بجانب طباعة 500 بانر بصور المشير واسم الحملة وعنوانها، يتم تعليقهم خلال ايام بمختلف المحافظات. وقال عيسى سدود أحد منظمي المؤتمر إن الحملة افتتحت مؤخرًا أكثر من 50 مقرًا انتخابيًا في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف تدشين 1000 مقر على مستوى الجمهورية لاستيعاب عدد من المواطنين الراغبين في عمل توكيلات للمشير السيسي، ويحضر المؤتمر عدد من الوزراء والمحافظين السابقين، ولواءات متقاعدون بالقوات المسلحة والشرطة، وفنانون ورياضيون، ورجال أعمال، ومنسقو الحملة في محافظات مصر. فيما انطلقت أمس الحملة الشعبية لدعم «السيسي» بالعالم الخارجي، بتدشين عدة مقار للحملة في الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم فتح مكاتب خاصة كمقرات انتخابية لدعم المشير، وتتولى الرد على حملات التشويه التى تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية ضد «السيسي» في الخارج، كما تتولى حث المصريين في الخارج على المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، وتذليل كل العقبات أمام مشاركتهم. ودشن عدد كبير من النشطاء صفحات على «الفيس بوك» حملات تحت اسم «المليون توقيع» لتأييد السيسي رئيسًا، وضمت الآلاف من المؤيدين له والراغبين في ترشحه، كما أعلنت حملة «نريد» التظاهر بميادين مصر المختلفة خلال الأيام القادمة، وحتى إعلان المشير عبدالفتاح السيسي، الترشح للرئاسة، مؤكدة في بيان لها تجهزها لحملة انتخابية شعبية تضم جميع أطياف الشعب المصري لدعم المشير، مشيرة إلى أن الحملة ستكون مختلفة عن الحملات الانتخابية السابقة وستبدأ في العمل على أرض الواقع بمجرد إعلان الترشح رسميًا. وأعلنت جبهة مؤيدي السيسي أن حملة تستهدفها الجبهة لجمع مليون توقيع من نحو 20 محافظة بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشح مشيرة إلى أن الجبهة أعدت هيكلًا تنظيميًا في معظم محافظات الجمهورية، حيث يوجد في كل محافظة منسق عام ومعه مجموعة مكونة من 100 فرد سيقوم بجمع هذه التوكيلات.
مشاركة :