رصدت جهات مصرية مسؤولة اتصالات مكثفة بين مرشح التيار الشعبي «حمدين صباحي» وما يسمى بـ»تحالف دعم الشرعية»، الذي يضم قوى تيار الإسلام السياسي المتحالف مع جماعة الإخوان «الإرهابية «بهدف الحصول على أصوات أنصار الإسلام السياسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، وتشير المعلومات المرصودة عن قيام الدكتور وحيد عبدالمجيد المشرف على البرنامج الانتخابي للمرشح «صباحي» والبرلماني السابق الدكتورعمرو حمزاوى بدور الوساطة بين « صباحي « وقيادات التحالف فضلا عن وساطة أخرى يقوم بها المرشح السابق للرئاسة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لدعم الإسلاميين لرفيق نضاله «صباحي»، واشارت إلى لقاءات بين قيادات بحزب الوسط المتحالف مع الإخوان والوسيطين « وحيد وحمزاوى « من أجل التوصل إلى توافق على اتفاق يحصل بموجبه «صباحي» على أصوات الإسلاميين ، يأتى ذلك بينما تواترت خلال الساعات الماضية أنباء عن مساعى إخوانية لترتيب لقاء مع المرشح عبدالفتاح السيسى ، وتصدّرت تلك الأنباء المشهد السياسي المصري بعد تعليق عضو حملة «السيسى» ورئيس لجنة الخمسين عمرو موسى عليها بالقول فى تصريحات إعلامية أن «السيسى» باعتباره مرشحاً للرئاسة يسعى إلى الإتصال بكل القوى السياسية التى تقبل بالعملية السياسية وترفض العنف. من جهته نفى التيار الشعبي الداعم للمرشح الرئاسي حمدين صباحي في بيان رسمي له الأنباء المتواترة عن اتصالات بين مرشح التيار الشعبي وقيادات جماعة الإخوان بهدف حصول « صباحي « على دعم ما يسمى بتحالف دعم الشرعية المتحالف مع جماعة الإخوان في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، ووصف الحديث عن التنسيق مع الجماعة « الإرهابية «بأنه «كذب ولم يحدث «،وأن «صباحي» مستمر في موقفه بعدم التعاون مع من يصفون ثورة 30 يونيو بـالإنقلاب من ناحيته أكد مدير مركز الدراسات الإستراتيجية وإدارة الأزمات الدكتور سعد الزنط لـ « المدينة « أن الإخوان أرسلوا عدة رسائل عبر وسطاء للمشير عبدالفتاح السيسى خلال الفترة الماضية يطلبون مقابلته ، وأن «السيسى» رفض تماماً أية لقاءات مع هذه الجماعة «الإرهابية» ، وأستطيع الجزم بأن «السيسى»أغلق باب الإخوان « بالضبة والمفتاح «، لأنه يملك تقديراً صحيحاً للموقف ، وأن هذا التقدير يقوم على أن الاتصال مع هذه الجماعة سيكون سلبياً على شعبيته ، وقال : إن الترويج عن لقاءات سرية واتصالات بين السيسى والإخوان هو نوع من الحرب المضادة هدفها النيل من شعبية السيسى ، كما أن أية اتصالات بين «السيسى» والإخوان تنسف كل ما قام به ضد حكم الجماعة ، والذى حقق من خلاله تلك الشعبية الكاسحة فى الشارع . واكد حدوث اتصالات وترتيبات بين الإخوان والمرشح الرئاسي حمدين صباحي ،وأن «صباحى» طرق أبواب كل الأحزاب والتيارات السياسية للحصول على دعمهم ، مشيراً إلى أن صوت الإخوان الحقيقي لايمثل أكثر من 20 % من إجمالى القوة التصويتية في مصر ، ولن يكون مؤثراً أو محدداً رئيسياً فى حسم نتائج الانتخابات ، وأن الإخوان سوف يواصلون المراوغة بإعلانهم عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية حتى لا تنكشف قوتهم الحقيقية بظهور الأوزان النسبية للقوة التصويتية للكتل السياسية. المزيد من الصور :
مشاركة :