رغم الخسارة التي تعرض لها فريق الاتفاق لكرة القدم، أمام النصر 2/1 أمس في الجولة الـ 22 من دوري عبد اللطيف جميل، وخطورة الوضع الذي يجد فيه نفسه إلا أن الاتفاقيين بدوا أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى على أن الروماني أندوني سيكون المنقذ للفريق من الحالة المتردية التي يعيشها حاليا. عادت الروح المعروفة للفريق مع أول مباراة يشرف عليه فيها أندوني الذي عاد للفريق مجدداً خلفاً للمُقال الصربي جوران، وكاد الاتفاق يُعطل خصمه النصر، بعد أن تقاسم معه الأداء الفني لكن الحظ عانده كثيراً في تقاسم النتيجة. الفريق خسر الجولة ولكنه بكل تأكيد فاز بعودة روحه التي افتقدها كثيراً هذا الموسم ما جعله مهدداً بالهبوط لدوري ركاء، ولا شك أن ذلك أعطى عشاقه أملا بأن فريقهم قادر على الهروب من مراكز المؤخرة حيث شوهدت تلك الجماهير تصفق للاعبي الفريق على الرغم من الخسارة في إشارة واضحة على رضاها عما قدمه. من جانبه، أبدى أندوني رضاه عن المستوى الذي قدمه فريقه في مواجهة النصر، مشيرا إلى أن لاعبيه وخلال الـ 15 دقيقة الأولى من انطلاقة المباراة كانوا خارج الملعب وهي الدقائق التي شهدت التفوق النصراوي بفضل خط وسطه الذي اعتبره أفضل خطوطه على الإطلاق. وشدد أندوني على أن لاعبيه اعتراهم الخوف في بداية المباراة الأمر الذي شتت تفكيرهم، مؤكدا أنهم سرعان ما استردوا أنفاسهم ولعبوا بصورة جيدة وكان الحماس هو الطاغي على أدائهم واستطاعوا أن يوجدوا عددا من الفرص كانت كفيلة بتعديل النتيجة. وأضاف "وأعتقد أن الحظ عبس لنا ووقف في وجهنا، مكثت مع الفريق 24 ساعة فقط وهو يحتاج إلى الوقت لتقديم صورة مشرفة مع الفريق الذي يضم مجموعة جيدة من اللاعبين ستساعده كثيرا على أداء عمله". واعداً بالظهور بصورة أفضل تدريجيا في المباريات المقبلة.
مشاركة :