هاهي نفحات الرحمن تغشى الحجيج وهم يتوافدون زرافات ووحدانا ليقضوا نسكهم بكل اريحية وخشوع وابتهال في الزمن الماضي حيث المسافات البعيدة عز على اهاليها استطاعة الحج سنوات عجاف واخرى غياث يجمعون كل غال ونفيس لاجل اداء فريضة الحج في زمن مضى لا مواصلات سوى الاقدام لا اسفلت ولا طرقات معبدة ختى ولو بالحجارة قلما تجد احدا يحج على جمل اوخيل الا ذوا الهيئات واصحاب الثراء وقليل ماهم حدثنا ممن حج في الستينات الهجرية على الاقدام ومرة على جمل واخرى على سيارة تعطلت في ربع المسافة ثم واصلت قوافل الحج سير ا على الاقدام رغم الحر الشديد وقلة الماء والخ. ثم من الله على الناس في ظل النهضة الشاملة في وطني وطن الامن والامان وطن الخير والعطاء والمحبة والاخاء المملكة العربية السعودية والتي توسعت فيها وسيلة الحج من سيارات الى طائرات بل الى قطارات تريح وتقرب للحاج المناسك نعم وخيرات تترى على ضيوف الرحمن رغم وجود القوافل للحجاج ولكنها في متناول اليد عبر موءسسات فيها وسائل الراحة والهدوء والاطعمة واماكن العبادة ان الناظر في حياة اليوم والميزات التي يحصل عليها حجاج اليوم من امكانات وتسهيلات ليدعوا لكل من رعى وساند وانفق وتابع وذلل كل سبل الراحة لضيوف الرحمن حكومة وجهات ذات العلاقة ختاما وفق الله الحجاج في حجهم وحفظ الله بلادنا واهلنا من كل مكروه والله الهادي الى سبل الرشاد .
مشاركة :