تستعد الامم المتحدة بعد عام من التحقيق لنشر تقرير مفصل عن انتهاكات حقوق الانسان في كوريا الشمالية، لكن منشقين عن هذا البلد وخبراء يتشككون بشكل كبير في ان يكون لهذا التقرير أي تأثير على النظام في بيونغيانغ. وانشئت مفوضية الامم المتحدة للتحقيق في حقوق الانسان في كوريا الشمالية في آذار (مارس) الماضي، لبدء بناء قضية من اجل القيام بمحاكمة جنائية محتملة. وقال مايكل كيربي، وهو كبير قضاة استراليا سابقاً، والذي يرأس التحقيق المستقل بعد النتائج المبدئية العام الماضي بأن السجناء في معسكرات اعتقال كورية شمالية عانوا من "اعمال وحشية لا توصف"، بالمقارنة مع انتهاكات النازي، التي كشف النقاب عنها بعد الحرب العالمية الثانية. ولكن من المرجح ان تعرقل الصين اي محاولة للمتابعة بعد اصدار التقرير النهائي غداً الاثنين. وتصف كوريا الشمالية نفسها اي هجوم على سجلها في مجال حقوق الانسان بانه مؤامرة تقودها الولايات المتحدة.
مشاركة :