النجم البريطاني جود لو والمخرج الإيطالي باولو سورنتينو، كانا أبرز الحاضرين في مهرجان البندقية السينمائي بمناسبة العرض العالمي الأول لحلقتين من عمل سورينتينو التلفزيوني الجديد بعنوان البابا الشاب. قصته خيالية وتدور حول رجل يدعى لينى بيلاردو، الذي تربى في ملجأ للأيتام ليتحول إلى أول بابا أمريكى فى التاريخ ، يترأس الكنيسة الكاثوليكية ويحمل لقب البابا بيوس الثالث عشر. المسلسل يناقش أيضا قضايا شائكة تتعلق بما يجري وراء جدران الفاتيكان، كما يسلط الضوء على شخصية البابا المتناقضة وصراعه الداخلي المستمر بسبب مسؤوليته الضخمة. السلسلة تضم عشر حلقات كاملة، لكن سورينتينو يرى انها قد لا تكون كافية للحديث عن كل هذه المواضيع. يقول المخرج باولو سورنتينو حول فكرة تنفيذ سلسلة تلفزيونية :حاولنا بكل ببساطة، تقديم هذه الشخصية بكثير من الصدق والفضول، عشر ساعات لم تكن كافية للحديث عن هذا العالم المعقد، لقد أردنا تسليط الضوء على تناقضات رجال الدين والصعوبات التي يواجهونها وأيضا إلى جوانب جملية في هذا العالم يقول الممثل البريطاني جود لو حول كيفية اقتناعه بدور البابا. ما شغل بالي في البداية، هو فكرة تقمص دور البابا. نظرا لهذا اللقب وهذه الشخصية العامة. باولو كان يذكرني دائما أن الأمر يتعلق برجل قدره أن يصبح بابا. بالنسبة لي كان هناك تحدي وفرح جعلاني قادرا على لعب دورمعقد، لأنني أحببت شخصية ليني وليني هو البابا. البابا الشاب، يجمع العديد من النجوم على غرار الممثلة ديان كيتون، التي تتقمص دور راهبة أمريكية تعيش في الفاتيكان. السلسلة التلفزيونية، تعرض هذا الخريف على الشبكة الأمريكية اتش بي او.
مشاركة :