بعد 26 عامًا.. كويتي يلتقي بابنه المفقود منذ احتلال العراق

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تم – الكويت تمكن شاب كويتي اليوم الثلاثاء، من الوصل إلى أسرته التي فقدها خلال الاحتلال العراقي للكويت. وعاش الشاب الكويتي ماهر بندر المطيري، في العراق بكر وفر لعدم حصوله على وثائق تثبت شخصيته أو عائلته. ويقول الشاب ماهر بندر المطيري لقد عشت أياما صعبة في العراق ومطاردات من قبل النظام العراقي، والاختفاء في أماكن متفرقة، وكذلك تدمير مستقبلي سواء من ناحية الدراسة أو العمل. وبين الشاب في تصريحات صحافية، المعاناة كانت صعبة جدا، وبدأت تحديدا بعد تحرير الكويت من براثن الاحتلال العراقي. وأضاف فعلا عشت أياما صعبة لن أنساها أبدا تمثلت في الخروج من بلدي وفراق أهلي ومطاردتي من قبل السلطات هناك والتخفي في أماكن مختلفة لعدم وجود ما يثبت هويتي، فضلا عن حرماني من الدراسة طيلة هذه الأعوام بسبب عدم وجود مستندات خاصة بي. وتابع كنت أريد لقاءه والدي على أحر من الجمر، كنت أعد الأيام والساعات لألتقي به بعد حرمان دام 26 عامًا. ويسرد المطيري لم أكن مصدق عندما أخبرتني والدتي قبل عامين أن لديها رقم هاتف جدي في الكويت وعلى الفور بادرت بالاتصال بهم ورد علي أحد أبناء عمي وطلبت منه رقم والدي من أجل التواصل معه ولكن لم أتواصل والدي معه لظروف، وحاولت مرارًا الاتصال به مرة أخرى وتم الوصول إليه، وكانت صدمة بالنسبة لي ولم أصدق ذلك، وكأنه حلم بالنسبة لي، حيث كان تلفون المنزل هو الخيط الذي من خلاله تمكنت من الوصول إليه. من جانبه، يقول والد ماهر المطيري فاجئني اتصال منه وقمت بالتحدث معه من خلال الأخذ والعطاء، هل هو ابني أم لا حتى أيقنت أنه ابني. وأضاف تم التواصل معه خلال العامين الماضيتين عن طريق برنامج المحادثات الواتساب وطلبت منه تسليم نفسه للصليب الأحمر في العراق وفعل ذلك. وعن وقت اختفاء أبنه، يقول في أول يوم للاحتلال كنت على رأس عملي ألبي الدفاع عن الوطن، ولم أستطع الوصول إلى منزلي إلا ثاني أيام الاحتلال، وبعد التحرير ذهبت إلى منزلي ولم أجد ابني الذي كان يقيم مع أمه.

مشاركة :